تخطى إلى المحتوى

صحيفة الشرق الأوسط تتحدّث عن تحرّكات عسكريّة وغرفة عمليّات موحدّة بين الجيش الوطني والتركي استعداداً للعمليّة البريّة

تستعدُّ فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا إلى المُشاركة بالعمليّة العسكريّة البريّة ضدّ مناطق سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا، حيث أنّها تتخّذ الإجراءات اللازمة بشأن ذلك.

مصادر عسكريّة: الجيش الوطني أكمل استعداداته للعمليّة العسكريّة

أفادت مصادر عسكريّة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أنّ فصائل الجيش الوطني أكملت الاستعدادات العسكريّة والقتاليّة بشكلٍ كامل، إلى جانب القوّات التركيّة، وذلك بدء العمليّة البريّة في أي وقتٍ ممكن.

تم تشكيل غرفة عمليّات مُشتركة للعمليّة

وأوضحت المصادر، أنّ الجيشين الوطني والتركي شكّلا غرفة عمليّات مُشتركة للعمليّة البريّة، وذلك للتنسيق فيما بينهما في حال صدرت أي أوامر من قبل وزارة الدفاع التركيّة لبدء العمليّة.

المصادر: المُعطيات تُشير بأن العمل البري قريب

ووفقاً للمصادر، فإنّ التجهيزات والمُعطيات تُشير إلى أنّ المرحلة الأولى للعمليّة البريّة قريبة، وقد تستهدف عدّة مناطق أهمها، مدن “تل رفعت ” ومدينة “منبج” ومدينة “عين العرب”، حيث تطمح أنقرة لاستهداف هذه المناطق منذ فترة.

الغارات الجويّة هي تمهيد للعمليّة البريّة على المناطق المذكورة

ونقلت الصحيفة عن المصادر تأكيدها، أنّ الغارات الجويّة التي نفذتها الطائرات التركيّة ضمن عمليّة “مخلب-السيف”، والتي استهدفت عشرات المواقع العسكريّة لقسد في شمال شرقي سوريا هي تمهيدٌ للهجوم البري الذي تنوي تركيا شنّه في الفترة القادمة.

المصادر تكشف للصحيفة هدف العمليّة البريّة

وكشفت المصادر “للشرق الأوسط”، أنّ الهدف الأول والأهم بالنسبة لتركيا من العمليّة هي توسيع نطاق المنطقة الآمنة على الحدود الجنوبيّة بين سوريا وتركيا، إضافةً إلى إنهاء وجود قسد في تلك المناطق، والذي يُعتبر تهديداً حقيقياً للأمن القومي التركي والمدنيين سواءً السوريين أو المواطنين الأتراك.

اقرأ أيضاً: تركيا تكثّف من عمليّاتها العسكريّة في سوريا وتقصف مواقعاً عسكريّةً مُشتركة بين النظام وقسد

عمليّة “مخلب-السيف” في شمال شرقي سوريا

يُذكر أنّ وزارة الدفاع التركيّة أطلقت قبل أيّام عملية جويّة تحت مُسمّى “مخلب-السيف” على المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، حيث أنّها شنّت عشرات الغارات الجويّة على تلك المناطق، وبحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإنّ العمليّة لن تقتصر على الغارات الجويّة وهناك احتمالاً لمُشاركة القوّات البريّة فيها.