أدلى وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” يوم أمس الإثنين، بتصريحاتٍ جديدةٍ حول العلاقة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، وخاصةً في ضوء التطوّرات التي تشهدها العلاقة في الآونة الأخيرة.
أوغلو: هدفنا إنهاء الحرب الأهليّة في سوريا
وقال وزير الخارجيّة، إنّ الهدف الذي تسعى إليه تُركيا في سوريا هو إنهاء الحرب الأهليّة المُستمرة منذ سنوات.
وأضاف، أنّ الحكومة التركيّة تعمل على ذلك بالتنسيق والتعاون مع المُعارضة السوريّة، ونظام الأسد خلال اجتماعات أستانا.
الوزير التركي يردُّ على سؤال بشأن التقارب مع نظام الأسد
وفي ردّه على سؤال حول عمليّة التقارب بين أنقرة ودمشق، ردّ قائلاً:” المُعارضة السوريّة تُشارك في اجتماعات أستانا مع نظام الأسد، ونسعى إلى إحياء العمليّة السياسيّة ولا سيما مفاوضات اللجنة الدستوريّة”.
الرئيس التركي: يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها كما جرى مع مصر
وكان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان صرّح يوم الأحد الفائت قائلاً:” هُناك إمكانيّة لعودة الأمور إلى نصابها بين أنقرة ونظام الأسد كما جرى مع مصر”، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّه لا يوجد خصومة دائمة في السياسة.
أردوغان يدعو الدول الإسلاميّة إلى تخليص سوريا من الأزمة التي تشهدها
في سياقٍ متصل، دعا الرئيس التركي يوم أمس الإثنين، الدول العربية والإسلاميّة إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتخليص سوريا من دوّامة الصراع التي تشهدها منذ عام 2011.
اقرأ أيضاًً: رجب طيّب أردوغان يوجّه دعوةً للدول الإسلاميّة بشأن الأوضاع في سوريا لإنهاء مُعاناة السوريين
الرئيس التركي: على الدول الإسلاميّة أن تُبدي إرادة قويّة تجاه سوريا
وأوضح أردوغان، أنّه يجب على الدول الإسلاميّة أن تبدي إرادة قويّة، وتدعم الجهود المبذولة في سبيل التوصل إلى حل سياسي يُنهي الحرب في سوريا، ويُخلّص السوريين من المُعاناة الإنسانيّة والإرهاب.
وأكّد، أنّ هناك تنظيمات إرهابيّة تنشط على الأراضي السوريّة بحجة مُحاربة تنظيم “داعش”، داعياً إلى ضرورة وقف الدعم عنها، في إشارةٍ منه إلى ميليشيا قسد.
هذا وتتصاعد وتيرة التصريحات المُتعلّقة بالعلاقة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة في الآونة الأخيرة، وخاصة من قبل أردوغان الذي لمّح إلى إمكانيّة اللقاء مع بشار الأسد.