أدخلت السلطات الألمانيّة إجراءات جديدةٍ لتسهيل الهجرة إليها، ولا سيما أنّها تحتاج إلى آلاف المُهاجرين في السنة الواحدة كونها لتعويض النقص في اليدّ العاملة.
ألمانيا تتخذ خطوة لمُكافحة النقص الحالي في العمّال
اعتبر ممثلو رابطة غرف التجارة والصناعة الألمانيّة، أنّ الخطة التي اتّخذتها السلطات لتسهيل إجراءات الهجرة هي خطوة صحيحة من أجل مُكافحة النقص الحالي في العمّال.
دعوات إلى تحسين الخطّة وإدخال تعديلاتٍ عليها
وبحسب ممثلي الرابطة، فإنّ الخطة المطروحة بحاجةٍ إلى بعض التعديلات في مختلف المجالات، مثل الرواتب، وتوظيف المُتدربين الذين يأتون من خارج البلاد.
إجراءات تُساعد على الهجرة باتّجاه ألمانيا
هذا وسيتبنّى الائتلاف الحاكم في ألمانيا اليوم، ورقة قضايا رئيسيّة بشأن المُهاجرين الذين يأتون من منطقة الشرق الأوسط، أو الدول العربيّة.
وتنصُّ الورقة، على أنّه بإمكان الفرد الواحد الهجرة إلى ألمانيا حتّى لو لم يكن له عقد بعد، وهذا يدخل ضمن نظام قائم على النقاط.
دعوات لأن تُصبح سلطات الهجرة في ألمانيا مراكز ترحيب
ودعا “هانز بيتر” رئيس جمعيّة صناعيّة ألمانيّة، سلطات الهجرة في البلاد لكي تتحوّل إلى مراكز ترحيب بالمُهاجرين، إضافةً إلى قيام السفارة بتسريع عمليّة الحصول على التأشيرة لتسهيل وصول المُهاجرين الذين يتمتّعون بمهاراتٍ مختلفة إلى الأراضي الألمانيّة.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يبلغ من العمر 17 عاماً يؤسّس شركة في ألمانيا لمُساعدة اللاجئين
ألمانيا بحاجة 400 ألف مُهاجر سنوياً
بحسب إحصائيّة للوكالة الاتّحادية، فإنّ ألمانيا بحاجة 400 ألف مُهاجر في العام الواحد، حيث أنّها تعتمد على المُهاجرين بشكلٍ كبيرٍ من أجل سدّ النقص في اليد العاملة التي تُعاني منها أوروبا بشكلٍ عام وليست فقط ألمانيا.
وأشارت الوكالة، أنّه من الممكن أن يكون هناك نقصاً في العمّال، سواءً في مجالات الرعاية، أو تكييف الهواء، وصولاً إلى اختصاصي اللوجستيّات والأكاديميين.
هذا وتُعتبر ألمانيا من أكثر الدول الأوروبيّة التي تضمُّ مُهاجرين من مختلف الجنسيّات، حيث أنّ عدد اللاجئين السوريين الذين يُقيمون على أرضيها منذ بدء الهجرة أكثر من 800 ألف لاجئ سوري، بحسب إحصائيّة رسميّة تركيّة.