تخطى إلى المحتوى

اتفاق تسوية بين الفصائل وميليشيات الأسد في القنيطرة

أعلن نظام الأسد  عن التوصل إلى اتفاق مع فصائل الجيش الحر في القنيطرة يقضي بخروج الرافضين للتسوية إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد ووقف إطلاق النار بالمنطقة.

وقد تعثرت المفاوضات التي تمت بين الفصائل والوفد الروسي أمس بعد إبلاغ “هيئة تحرير الشام” في القنيطرة للروس بمقتل أسرى مطار أبو الظهور بريف إدلب.

وكان الروس سيفاوضون على إطلاق سراح أسرى أبو الظهور الذين تم إلقاء القبض عليهم عند سيطرة الفصائل الثورية على المطار بريف إدلب الشرقي نهاية عام 2015، إلا أن الوفد الروسي فوجئ بإبلاغ الهيئة له بمقتلهم فقرر تعليق التفاوض، ثم استأنفه مجدداً.

وبحسب وكالة أنباء النظام السوري “سانا” فإن الاتفاق الذي تم إبرامه اليوم ينص على عودة جيش النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011، وخروج الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.

وأفادت مصادر بأن الروس أقروا أمام وفد فصائل الجيش الحر بأنهم لا يستطيعون التقدم إلى المنطقة منزوعة السلاح عند خط 1974 ، حيث ترفض إسرائيل ذلك.

وما تزال المنطقة حتى اليوم تحت سيطرة تشكيل “جيش الجنوب” التابع للجيش الحر، كما تُؤوي العديد من النازحين لعدم قدرة قوات النظام السوري والميليشيات اﻹيرانية على اقتحامها خوفاً من ردة فعل إسرائيل.

نداء سوريا