في سياق الصدى الواسع الذي نالته المظاهرات اللبنانية الحاشدة في الآونة الأخيرة، أبدت الفنانة الإماراتية “أحلام” تعاطفها مع المتظاهرين اللبنانيين ضمن سلسلة تغريدات على حسابها بموقع “تويتر” للتدوينات القصيرة.
واعتبرت أحلام بأن مظاهرات لبنان هي “ثورة وطنية حقيقية”، وقالت في سياق تغريداتها: “سألوني شو صاير في بلد العيد، مزروعة ع الداير نار وبواريد قلت لهم بلدنا عم تخلق جديد لبنان الكراااااااامة والشعب العنيد”.
كما نشرت أحلام مجموعة من الصور الملتقطة من مظاهرات لبنان، واصفةً ثورتهم بأنها بصمة في التاريخ، وكتبت قائلة: “الله عليكم، تجمعتوا إخوان وأصدقاء، فلتكونوا عبرة تعتبرها كل الشعوب للتاريخ، عملتوا بصمة اسمها ثورة وطنية حقيقية”.
إقرأ أيضاً : متظاهرة لبنانية تـُهزء وتشتـُم جبران باسيل بعد نيته زيارة بشار الأسد (فيديو)
وتمنّت أحلام لو أنها تشارك اللبنانيين في هذه المظاهرات، وقالت: “بكاني خوفكم على بعض من الصور والفيديوهات اللي توصلنا والكل يقول الله عليهم برافوا، تمنيت أكون معاكم ربي يحميكم”.
الله عليكم تجمعتوا اخوان واصدقاء فلتكونوا عبره تعتبرها كل الشعوب للتاريخ عملتوا بصمه اسمها ثوره وطنيه حقيقيه ???????? بكاني خوفكم على بعض من الصور والفيديوهات اللي توصلنا والكل يقول الله عليهم برافوا #لبنان__ينتفض #ثورة_شعب تمنيت اكون معاكم ??ربي يحميكم #كلنا_ندعي_لكم pic.twitter.com/3ffbdbSgXY
— A7lam #فريق_احلام ???? (@AhlamAlShamsi) October 20, 2019
وفي السياق نفسه، أبدى الفنان العالمي السوري “مكسيم خليل” والمؤيد للثورة السورية تعاطفه مع المظاهرات في لبنان أيضاً، مشيداً بموقف المتظاهرين اللبنانيين من الثورة السورية، وذلك من خلال منشور على حسابه الخاص بموقع “فيسبوك”، أرفقه بمقطع فيديو لمتظاهرين لبنانيين يبدون تضامنهم مع الثورة السورية.
وكتب خليل في منشوره ذاك: “سوريا نحنا معك للموت، هيَ الشعوب بس تركوهم وشوفو المحبة الحقيقة يلي بتخوف الاستبداد كل الحب لأصحاب الحرية”، في إشارة إلى وحدة الشعوب في طلب الحرية.
إسقاط النظام
هذا وتستمر المظاهرات الغاضبة في لبنان لليوم السادس على التوالي في عدة مناطق من العاصمة بيروت ومدن أخرى، وذلك احتجاجاً على الضرائب التي تعتزم الحكومة إدراجها في الموازنة العامة للبلاد، وحمل المتظاهرون أعلام بلادهم، ورددوا شعارات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة ودعوا إلى مكافحة الفساد، ومن بين الشعارات المرفوعة “الشعب يريد إسقاط النظام”.
كما انتشرت الاحتجاجات مناطق عديدة في الشمال والجنوب والبقاع، حيث قطع المتظاهرون الطرقات الرئيسية بالإطارات المطاطية رفضا للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، ورفضاً لاحتكار الشخصيات السياسية المعروفة لكل الحياة السياسية والاقتصادية على البلاد على مبدأ المحاصصة الطائفية المقيتة.