تخطى إلى المحتوى

منظمة حقوقية تحذر السوريين في الخارج من ضياع حق ملكية منازلهم وتطلق رابطاً لتوثيق الملكية

أوصت منظمة “تجمع المحاميين السوريين”، متابعيها أن يحرصوا على حفظ وثائق ملكيتهم لأراضيهم وعقاراتهم ومتابعة أوضاعها القانونية.

وأرفقت المنظمة صورة من “فلسطين” المحتلة، وكتبت: أصحاب الدار خارج أسوارها والمستوطنون داخل بوابتها، تلك هي القضية باختصار.

صورة توضح قساوة المشهد الفلسطيني، نتيجة خسارة بيوتهم واستيلاء المستوطنين عليها

وأردفت: لكي لايتكرر المشهد في سوريا، ويبقى اللاجئون والنازحون خلف أسوار بيوتهم ويتحصن خلف بواباتها المستوطنون الجدد، “حافظوا على ممتلكاتكم وتابعوا أوضاعها القانونية واحفظوا وثائق ملكيتكم لها ووثقوها”.

كما انشأت المنظمة موقعاً خاصاً لمن يرغب بتوثيق ممتلكاته العقارية، أو ما تعرضت ملكياته لتعديات وانتهـ.ـاكات، (اضغط هنا للتوثيق).

اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يدعي وجود قوة خارقة تتجرأ عليه وعلى أملاكه في منشور مطول!

كما أكدت أن جميع التوثيقات وما لديها من وثائق عقارية ومدنية سوف تسلم رسمياً لمؤسسات دولية تابعة للأمم المتحدة.

وشددت المنظمة على أن الممتلكات الموثقة سوف تبقى أساساً للمطالبة بالاسترداد أو التعويض عنها.

ويحتاج صاحب العقار لتوثيقه داخل الموقع، لـ”رقم العقار والمنطقة العقارية و العنوان بالتفصيل”.

إضافةً إلى عدد الغرف ومحتوياته الثابتة والمنقولة، ومصدر المعلومات كالشهود والمختار، معلومات عن المالك والملكية، كأسماء المالكين والحصة المملوكة وتاريخ مغادرة العقار، وتحديد نوع الانتـ.ـهاك الحاصل للعقار.

ويحتاج صاحب العقار إلى وثائق أو صور اثبات الملكية أو الاشغال، وإثبات الشخصية، وكتابة عنوان المالك الحالي ووسيلة التواصل معه.

مدونة هادي العبد لله