تحدث الإعلامي السوري، الدكتور “فيصل القاسم”، اليوم الاثنين، عن علاقة نظام الأسد بإسرائيل.
وأشار فيصل القاسم إلى أن نظام الأسد قد بدأ بالفعل بالترويـ.ج للتطبيع مع إسرائيل.
وقال “القاسم” عبر حسابه بموقع “تويتر”: “نظام الاسد لم ينتقد التطبيع بل أوعز لأبواقه بأن تبدأ بالترويــ.ج للخروج من حلف المقاولة”.
كما أوعز بشار الأسد لأبواقه وفق القاسم “للقبول بالمشاريع الدولية في المنطقة”.
لم يبق للأسد غير الطـ.ـوبزة
الإعلامي السوري أضاف: “انتظروا اتفاق سلام سوري مع إسرائيل. مهدي دخل الله، بشرنا بذلك قبل أيام”.
وتساءل القاسم في تغريدته: “هل بقي لدى بشار غير الطــ.وبزة بعد أن صار طرطوراً وباع سوريا بالجملة والمفرق؟”.
نظام الاسد لم ينتقد التطبيع.بل اوعز لأبواقه بأن تبدأ بالترويج للخروج من حلف المقاولة والقبول بالمشاريع الدولية في المنطقة. انتظروا اتفاق سلام سوري مع اسرائيل. مهدي دخل الله بشرنا بذلك قبل ايام. والسؤال: هل بقي لدى بشار غير الطوبزة بعد ان صار طرطوراً وباع سوريا بالجملة والمفرق؟
— فيصل القاسم (@kasimf) September 14, 2020
القاسم كان قد أكد في تغريدة سابقة أن مهدي دخل الله، أشهر أعضاء قيادات حزب البعث السوري، يقول اليوم إن “سوريا ستترك حلف المقاومة وستنضم إلى المشروع الدولي الجديد في المنطقة”.
واعتبر الإعلامي السوري أن ذلك “تمهيد واضح لإعلان الزواج بعد عقود من المتـ.عة في الحـ.ضن الإسرائيلي”.
#تطبيع
— فيصل القاسم (@kasimf) September 12, 2020
مهدي دخل الله أشهر أعضاء قيادات حزب البعص في سوريا يقول اليوم إن سوريا ستخرج من حلف المقاومة والممانعة قريباً جداً… هههه.. تمهيد واضح لإعلان الزواج بعد عقود من المتعة في الحضن الإسرائيلي
ولم يعلق نظام الأسد بشكل رسمي، على تطبيع البحرين كما فعل مع الإمارات، إذ لم يصدر أي موقف حتى الآن.
اقرأ أيضاً خـ.ـلافات بين حسن نصر الله وماهر الأسد والأخير يهـ.ـدد حزب الله بلهجة قوية وحازمة
تطبيع مع نظام الأسد ومع إسرائيل
واكتفى نظام الأسد ببيان لـ”حزب البعث” سـ.ـيء الصيت، أمس الأحد، نـ.ـدد بالخطوة التي أقدمت عليها البحرين في التطبيع مع إسرائيل.
وبحسب بيان صادر عن الحزب، فإنه اعتبر أن التطبيع “يمثل عـ.ـدواناً سافراً على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني”.
وكانت الإمارات والبحرين اللتان طبعتا مع إسرائيل، أعادتا افتتاح سفارتيهما في دمشق، أواخر عام 2018، في خطوات إعادة تطبيع مع نظام الأسد.