أوضحت معرّفات النظام السوري الرسمية الحالةَ الصحية لرأس النظام “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد” بعد إصـ.ـابتهما قبل أيام بفيـ.روس كـ.ورونا.
وقالت “الرئاسة السورية” في تغريدة على “تويتر” إن المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لـ”الأسد” وعقيلته تعود بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية بعد 9 أيام من إصـ.ـابتهما بالفيــ.روس.
وذكرت أن المؤشرات: “مطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على عـ.لاجهما والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي”.
وأضافت أن “بشار” و”أسماء” يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي.
مشيرةً إلى أنهما سيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـPCR.
وكما سبق وأكّدت رئاسة الجمهورية فإنّ الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي، وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ PCR.
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) March 17, 2021
اقرأ أيضاً: بعد غمـ.وض حول حالته الصحـ.ية .. إيران تبدي استعدادها لمساعدة “بشار وأسماء”
وعكة صحية قبل أشهر
وكانت معرّفات النظام أعلنت، يوم 8 من آذار الجاري، عن إصـ.ـابة “الأسد” وزوجته بفيروس كورونا، لافتةً إلى أنهما سيخضعان لحجر صحي يستمر لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
يشار إلى أن “بشار الأسد” كشف، أثناء إلقائه خطاباً أمام “مجلس الشعب”، في آب 2020، عن تعرضه لوعكة صحية.
وقال رأس النظام وقتئذ إنه يعاني من هبوط الضغط الدم، زاعماً أن ما حصل معه يعود لعدم تناوله الطعام منذ يوم كامل.
ويرى مراقبون أن إعلان “بشار” و”أسماء” عن إصـ.ـابتهما بالأمـ.راض يهدف إلى استعطاف الموالين وصرف أنظارهم -ولو مؤقتاً- عن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها مناطق سيطرة الأسد.