تخطى إلى المحتوى

شاب سوري قطـ.ـع 6 دول سيراً على الأقدام حتى وصل ألمانيا ليحقق الحلم الذي لم يكمله في دمشق

وصل الشاب السوري “محمد عبد الحسيني” إلى ألمانيا، وحقق حلمه الذي لم يكـ.ـمله في دمشق بسبب الحـ.ـرب.

الشاب السوري وصل الأراضي الألمانية بعد أن قطع 6 دول أوربية سيـ.ـراً على الأقدام.

بدأ محمد “25 عاماً” دراسة علوم الكمبيوترفي مدينة دمشق، قبل أن يقرر الهـ.ـرب من بلده.

وعلى الرغم من ظـ.ـروفه المعيشية القاسـ.ـية الي عاشها في ألمانيا، إلا أنه كان مصراً على إكمال دراسته، وتحسين مهاراته في اللغة الألمانية.

حتى وصل إلى مبتغاه في إكمال الدراسة وحصل على قبول في إحدى الجامعات الألمانية للعلوم التطبيقية، في قسم التكنولوجيا الصيدلانية.

محمد قال إنه حصل على المقعد الدراسي، عبر مدرس اللغة الألمانية في المدينة المقيم فيها.

موضحاً، “لحسن الحظ ، كان مدرس اللغة الألمانية في مدينة ريوتلنغن جنوب غربي ألمانيا يعرف الكثير عن فرص الدراسة”.

وعلم محمد من خلال مدرسه أن جامعة “Albstadt-Sigmaringen” للعلوم التطبيقية تدعم بشكل كبير اللاجئين.

وتخص الجامعة بالتعليم “المهتمين في التحضير للحصول على درجة علمية”، مشيراً إلى أنها أطلقت مشروعاً خاصاً بتمويل من الدولة الألمانية.

وتابع محمد, “اتصلتُ بمدير المشروع في الجامعة، وشاركت في يوم إعلامي في مركز Kiron”.

وقرر الشاب أخيراً المسار الذي يريده لدراسته في قسم التكنولوجيا الصيدلانية، وفقاً لحديثه.

رغم ظروف كورونا .. محمد يكمل دراسته

بدأ محمد دراسته الجامعية في ظل انتشـ.ـار جائـ.ـحة فيروس كورونا المستجد، إذ فرضت الجائـ.ـحة تحويل معظم الدروس الجامعية إلى افتراضية عبر الإنترنت.

محمد وصف الجامعة وهي تخلو من معظم الطلاب بقوله “تبدو حزينة بعض الشيء في الوقت الحالي، لكن الأساتذة متعاونون للغاية ويأخذون الوضع الحالي في الحسبان”.

ونصح الشباب اللاجئين قائلاً، “أنصحكم بالدراسة وعليكم الإطلاع على المشاريع المخصصة للاجئين على وجه التحديد”.

وختم “من المهم جداً التحلي بالشجاعة لطرح الأسئلة… من يطرح الأسئلة يفوز في النهاية”.

نجاح السوريين في ألمانيا

بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الحـ.ـرب في سوريا، وبعد أكثر من 6 سنوات على استقبال ألمانيا لحوالي مليون لاجئ سوري.

سطر الكثير من اللاجئين السوريين قصصاً رائعة للنجاح، احتفت بها وسائل الإعلام الألمانية.

وتمكنوا في وقت وجيز من تحقيق النجاح في ألمانيا رغم الصعوبات، ليساهموا بذلك في تحسين صورة اللاجئ بألمانيا.

فقد نشر موقع «شبورتبزار» الألماني في وقت تقريراً تضمن العديد من قصص النجاح السورية.

وأكد التقرير أن السوريين يعتبرون ثاني أكبر أقلية مسلمة حالياً في ألمانيا بعد الأتراك، حيث يصل عددهم إلى نحو مليون شخص.

موضحاً أن العديد منهم تخطـ.ـوا الصعـ.ـاب، ليخلـ.ـقوا حياة جديدة لهم على الأراضي الألمانية.