تخطى إلى المحتوى

إعلامي مقرب من الأسد ينفـ.ـجر غضـ.ـباً في وجه حكومة النظام.. “لعـ.ـنتو أبو اللي نفضنا”

دفعت الأزمـ.ـة الاقتصادية والمعيشية التي فـ.ـرضها نظام الأسد على القاطنين تحت سيـ.ـطرته، برفـ.ـع أصوات ممن كانوا بالأمس القريب من أشـ.ـد الموالين له ومؤيدين لعمـ.ـليات القـ.ـتل التي مارسـ.ـها النظام بحق السوريين الذين طـ.ـالبوا بالحرية.

جديد هذه الأصوات، الإعلامي الموالي “جعفر أحمد” الذي عرف بتـ.ـألقه في ابتـ.ـكار الأكـ.ـاذيب التي تلـ.ـمع نظام الأسد، وهو من أبرز الوجوه التي أنتجها القصر الجمهوري بعد انطـ.ـلاق الثورة السورية.

حيث هـ.ـاجم “جعفر أحمد” حكومة نظام الأسد التي تواصل تفـ.ـننها بإهـ.ـانة السوريين في مناطق النظام وزيادة معـ.ـاناتهم.

موجهاً خلال منشور على صفحته في “فيسبوك”، انتقـ.ـادات لا.ذعة لحكومة النظام التي تتذ.رع بقلة الموارد لتبـ.ـرير فشـ.ـلها المسـ.ـتمر في وضع الخطط التي تؤمن حياة كريمة للمواطنين.

وقال الإعلامي الموالي في منشوره، “منطقياً الغاز وسيلة عيش لابد منها. لا يمكن سـ.ـلق البيض دون غاز. ولا يمكن طبخ البرغل (المدعوم) بدون غاز”.

وأضاف مشيراً إلى الفسـ.ـاد في حكومة النظام، “أن الغاز موجود في الطرقات، لكن بأكثر من 100 ليرة للاسطوانة الواحدة”.

إقرأ أيضاً: في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.. عروس تفـ.ـاجئ خطيبها بطلب غير متوقع لإتمام الزواج

لكن حصة المواطن (المحترم) فهي اسطوانة واحدة كل 90 يوم، وأضاف سـ.ـاخراً، “في الحقيقة الكمية كافية و تزيد لكن المواطن لدينا معتاد على الهـ.ـدر”.

وتابع “جعفر أحمد” من استهـ.ـزائه بالحكومة ووزرائه مقترحاً عليهم وانطلاقاً من خطة ترفيه المواطن تخفـ.ـيض الكمية وإعطاء المواطن جرة كل ١٨٠ يوم، مستدركاً بأن هذا الاقتراح يأتي حفاظاً على الموارد

وختم الإعلامي الموالي منشوره بما يتردد على ألسنة الشارع في سوريا وهو، “لعـ.ـنتو أبو اللي نفطنا”.

تفاعل المتابعين

وتفاعل متابعو صفحة الإعلامي مع المنشور، معتبرين أنه يعكس حقيقة معـ.ـاناة المواطنين في مناطق النظام.

وأكد كلام الإعلامي أحد المعلقين قائلاً، “نقـ.ـص موارد وغـ.ـلاء فـ.ـاحش مع عد.م وجود مردود يتنـ.ـاسب مع الوضع الراهـ.ـن. مأسـ.ـاة حقيقة للأسف”.

وقال آخر، “والله للأسف نحن نعيش أسـ.ـوا حالات الإذ.لال من هذه الحكومة وخاصة الكهربا والنفط والثروة المعدنية (محروقات)
والحجة قلة الموارد ولكن الحقيقة تكذ.بهم لان السوق السـ.ـوداء تقول شيء آخر”.

فيما تساءل أحد المعلقين، “لإيمتا رح نضل نفـ.ـش خلـ.ـقنا بالكلام ماعد عنا ثقة ولا بشي ، مشاعرنا وتفكيرنا صارت بالمقـ.ـلوب ، ياريت بقينا متل ماكنا أيام الحـ.ـرب”.

يشار إلى أن “جعفر” بدأ مسيرته المهنية في تلفزيون نظام الأسد كعـ.ـامل إضاءة، ثم فـ.ـرضه القصر الجمهوري مذيعاً بعد انـ.ـدلاع الثورة نظراً لنشاطاته.

حيث شارك مع عناصر الشبـ.ـيحة في حصار المتظـ.ـاهرين في مساجد دمشق، واعتـ.ـدى بنفسه عليهم، بحسب مصادر مطلعة.