اعتـ.ـذر حاكم ولاية تركية عن صورة أسـ.ـيء فهمها بعد محـ.ـاولته مساعدة امرأة سورية تعمل لأجل إعـ.ـالة أولادها وزوجها المريض، ونشر الوالي توضيحاً حول هذا الأمر.
جاء ذلك في بيان رسمي لحاكم ولاية “ماردين” التركية “أحمد سولماز” وأورده موقع “haberler”، حيث أوضح خلاله محاولة استغـ.ـلال بعض وسائل الإعلام لموقف إنساني.
ووفقاً للموقع، أشار “سولماز” في بيانه لقيام بعض وسائل الإعلان التابعة للمعـ.ـارضة التركية باستغـ.ـلال موقف إنساني أقدم عليه لمسـ.ـاعدة لاجـ.ـئة سورية تعمل في تلميع الأحذية، وعائلتها في ماردين.
وذلك في سعـ.ـي من المعـ.ـارضة التركية لتشـ.ـويه صورة الولاية والمساعدات التي تقدمها للاجـ.ـئين، خاصة الفقـ.ـراء منهم، وفقاً للبيان.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي استـ.ـغلت صورة نشرها “سولماز” وهو يكرم لاجـ.ـئة سورية تعمل في مسح الأحذية لتعيل أسرتها الفقيرة.
كما أقدم “سولماز” على تقديم هدية لها، وهي صندوق طلاء أحذية، الأمر الذي استـ.ـغلته المعـ.ـارضة لتقوم بالنيل من حزب العدالة والحاكم في المنطقة، واتهـ.ـمته باستغـ.ـلال المرأة لعمل دعاية سياسية له.
إقرأ أيضاً: خبراء وباحثون أتراك يحذرون من عوامل يستخدمها العنصريون والمعارضة ضد السوريين في البلاد
بيان “سولماز” لفت إلى أن حقيقة الوضع الذي حدث للاجـ.ـئة السورية وعائلتها مغـ.ـايرة تماماً للواقع الذي استـ.ـغلته المعـ.ـارضة التركية.
مشيراً إلى أنه تصرف بحسن نية، إلا أن بعض وسائل الإعلام شـ.ـوهته، وشـ.ـدد البيان على أن الولاية تعتبر اللاجـ.ـئين السوريين أشقاء، وتشعر بحـ.ـزن عمـ.ـيق لسـ.ـوء الفهم الذي حدث.
كما نوه البيان إلى أن الصورة التي تمت مشاركتها على صفحة المنطقة، وأثارت ردود فعل غـ.ـاضبة، تم إز.التها، وأصدار ديوان الولاية بياناً بهذا الخصوص.
وأكد بيان الولاية أنه تم تلبية احتيـ.ـاجات الأخت السورية التي تكسب رزقها من تلميع الأحذية لتعيل أطفالها وزوجها.
موضحاً أنه تم استيـ.ـفاء متطلباتهم إلى جانب إهدائهم صندوق طلاء جديد بناء على رغبتهم وليس للولاية أي مسعى أو نية سيـ.ـئة تجاه ما حدث.
موقع “haberler” أشار إلى أن مؤسسة المساعدة الاجتماعية والتضامن التابعة لولاية ماردين، قدمت الطعام والملابس والمساعدات النقدية للأسرة.
كذلك تم تزويد العائلة بمساعدات شهرية قدرها 2000 ليرة، والعمل على تقديم وظيفة دائمة للاجـ.ـئة السورية.
من جانبها عبرت اللاجـ.ـئة السورية عن شكرها لهذا الاهتمام وحزنها من استغـ.ـلال صورتها من قبل بعض وسائل الإعلام لأهداف شخصية.
