تخطى إلى المحتوى

بيانات لكل من السعودية والكويت والبحرين يحددون رؤيتهم للحل النهائي في سوريا ومستقبلها

كشفت كل من السعودية والكويت والبحرين رؤيتهم للحل النهائي، وموقفهم من المشاريع التي تهـ.ـدد وحدة الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيانين منفصلين لكل من “السعودية والكويت”، و”السعودية والبحرين”، صدرا أمس الجمعة 10 كانون الأول، في ختام زيارة رسمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى الكويت والمنامة.

حيث حضر الملف السوري في جولة ولي العد السعودي الخليجية، التي شملت عمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت، وأكدت جميع البيانات الختامية للقاءات على دعـ.ـم الحل السياسي في سوريا وفق القرارات الأممية.

البيان “السعودي – الكويتي” المشترك، أكد على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمـ.ـة في سوريا، وفق لوكالة الأنباء السعودية (واس).

حيث تدعـ.ـم الرياض والكويت في هذا الشأن، جـ.ـهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفـ.ـيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254، وبيان جنيف (1).

إقرأ أيضاً: بيانات لكل من السعودية والإمارات وقطر تحدد رؤيتهم للحل النهـ.ـائي في سوريا ومستقبلها

كما طالب البيان المشترك بوقف التدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهـ.ـدد وحدة وسيـ.ـادة وهوية سوريا.

كما حضر الملف السوري في بيان “السعودية والبحرين”، في ختام زيارة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، حيث أكد الجانبان أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمـ.ـة السورية.

وأشار البيان إلى أن الجانبان يدعـ.ـمان في هذا الشأن جهـ.ـود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254.

كذلك طالب بيان “الرياض والمنامة” بوقف التدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهـ.ـدد وحدة سوريا وسيـ.ـادتها وسلامة أراضيها، وأكدا وقوفهما إلى جانب الشعب السوري وضـ.ـرورة دعـ.ـم الجهود الدولية الإنسانية في سوريا.

وفي بيانات سابقة، حددت كل من الرياض والدوحة وأبو ظبي أيضاً رؤيتها للحل في سوريا، وذلك خلال جولة خليجية أجراها الأمير محمد بن سلمان قبيل انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الرياض في 14 من الشهر الحالي.

وطالبت الرياض وأبو ظبي والدوحة في بيانين منفصلين بدعـ.ـم جهود الحل السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية، لإنهـ.ـاء المعـ.ـاناة الإنسانية للشعب السوري

وأكدت هذه الدول في هذا الشأن دعـ.ـم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفـ.ـيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2254.

كما طالبت بوقف التدخـ.ـلات والمشاريع الإقليمية التي تهـ.ـدد وحدة سوريا وسيـ.ـادتها وسلامة أراضيها، وأكدت على وقوفهما إلى جانب الشعب السوري وعلى ضـ.ـرورة دعم الجهوة الدولية الإنسانية في سوريا.