تخطى إلى المحتوى

شعارات ضد “بشار الأسد” في السويداء .. توسع رقعة الاحتجاجات وقطـ.ـع الطرقات ضد “سياسة النظام القـ.ـذرة” (صور + فيديو)

توسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء جنوبي سوريا اليوم الأحد، وذلك احتجاجاً على قرارات حكومة نظام الأسد برفع الدعم عن شريحة كبيرة من المواطنين، ما دفع النظام لإرسال تعزيزات عسكـ.ـرية وأمنية.

شبكة “السويداء 24” ذكرت أن المحافظة شهدت في وقت مبكر اليوم الأحد 6 شباط، احتجاجات متفرقة، تخللها قطع المحتجين للطُرقات، منها طريق دمشق – السويداء.

وأفادت الشبكة المحلية بأن المواطنين بدأوا منذ الصباح بالتوافد إلى وسط مدينة السويداء لتنفيذ وقفة احتجاجية أعلنوا عنها يوم الأمس اعتـ.ـراضاً منهم على قرارات حكومة الأسد وللمطالبة بتوفير حياة كريمة المواطنين.

ورفع المحتجون لافتات خلال الوقفة، كتب عليها، “من أهـ.ـدر المال العام هم الفـ.ـاسدون ليس المواطنين”، “لا شرقية ولا غربية بدنا سوريا بدون تبعية”، “كرامة مساواة عدالة”.

كما هتف المحتجون، “السويداء لنا وما هي لبيت الأسد”، وأكدوا أنهم خرجوا اليوم ضد سياسة حكومة نظام الأسد القـ.ـذرة.

إقرأ أيضاً: الممثلة الموالية “شكران مرتجى” تدافع عن “عباس النوري” وتوجه انتقادات لاذعة لحكومة الأسد (صور)

كذلك ندد المحتجون بالسياسة التي تتبعها حكومة النظام والتي أدت لإفقار وتجويع السكان، وأوضحت الشبكة أن المحتجون قطعوا الطرقات مؤقتاً عند بعض الساحات الرئيسية وسط المدينة باستخدام إطارات مشتعلة.

كما رصدت الشبكة، وصول تعزيزات لقوات الأسد والعناصر الأمنية، كذلك رصدت انتشار كثيف لعناصر الأفرع الأمنية على أسطح المباني الحكومية، في مركز مدينة السويداء.

انضمام قرى جديدة للاحتجاجات

وأمس السبت، أشارت الشبكة إلى أن قرى جديدة في السويداء أعلنت انضمامها للاحتجاجات على قرارات حكومة النظام.

ولفتت الشبكة إلى أن مجموعات أهلية مسـ.ـلحة أعلنت نيتها المشاركة في هذه الاحتجاجات بدون سلاحها.

مبينة أن أهالي بلدة “شقّا” والقرى المجاورة لها، وبلدة أم ضبيب في الريف الشمالي للسويداء، وبلدة القريّا جنوبي المحافظة، أعلنوا مساء السبت، نيتهم إغلاق الطرقات الرئيسية في مناطقهم.

كما قرر أهالي قرى ريف السويداء الشمالي تنفيذ اعتصام مفتوح عند قرية “حزم” وقطع طريق “دمشق – السويداء” الدولي، وفقاً للشبكة.

وشددت الشبكة أن المطالب الأهلية واضحة، ولا تقتصر على رغيف الخبز، بل ضـ.ـد كل قرارات حكومة النظام التي استنزفت الشعب وساهمت بتهـ.ـجير من تبقى منه، وضـ.ـد سياسة التجويع الممنهجة والفسـ.ـاد، وللمطالبة بتأمين العيش الكريم.

مبينة أن المحتجون يدركون أن ألاعيب النظام كثيرة، ولم يستخدم بعد قدراته في تفـ.ـريق الناس وتشتـ.ـيت قضاياهم المحقة، كما أنهم يدركون أن لا شيء لديهم ليخـ.ـسروه، سوى جوعهم وعيشهم الذ.ليل.

يشار إلى أن معاونة وزير الاتصالات والتقانة بحكومة النظام “فاديا سليمان”، كشفت مطلع الشهر الحالي، أن عدد الأسر المستبعدة من الدعم خلال المرحلة الأولى بلغ 596,628 أسرة أي نحو 15% من البطاقات الأسرية المدعومة.

وبعد قرار رفع الدعم عن عن نصف مليون أسرة سورية، سيصبح عليها شراء، سعر ربطة الخبز خارج “البطاقة الذكية” بسعر 1300 ليرة سورية.

كذلك أصبح سعر ليتر البنزين إلى 2500 ليرة سورية، و ليتر المازوت إلى 1700 ليرة سورية، فيما أصبح سعر اسطوانة الغاز المنزلي 30600 ليرة سورية.