أعلن المصوَّر السّوري سعد الخبّوص يوم أمس السبت، انسحابه من مسابقة دولية للتصوير الضوئي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، على الرغم من نجاحه في التأهل إلى مرحلة متقدّمة من المسابقة.
وجاء قرار انسحاب المصور الخبّوص بعد زيارة بشَّار الأسد للإمارات يوم الجمعة الفائت.
وقال الخبّوص عبر صفحته الرسميَّة على منصة فيس بوك:” بعد قيام بشار الأسد بزيارة الإمارات اتّخذت قراري بالانسحاب من المسابقة على الرغم من تأهلي للمرحلة الثانية، حيث أرسلت للجنة المسابقة طلب الانسحاب”.
مُضيفاً:(هادا اللي بقدر عليه)، في إشارةٍ منه إلى تضامنه مع الشعب السوري، وعدم مشاركته في أي فعاليةٍ تابعةٍ لدولةٍ تستقبل بشار الأسد رغم كلّ ما ارتكبه من جـ.رائم في سوريا.
الجائزة التي انسحب منها الخبّوص
تُعرف المسابقة باسم “هيبا” للتصوير الضوئي، وتستقطب سنوياً عدداً من المصورين المبتدئين من كل دول العالم، وتهدف إلى إبراز معالم الإمارات وتعريف السيّاح على أنشطة الدولة بكافة أشكالها، إضافةً لالتقاط صوراً تُظهرُ تضاريسها الطبيعية وبنيتها التحتيّة، وتقدّم الجائزة باسم حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
يذكر أن بشّار الأسد قام يوم الجمعة الفائت، بزيارة لدولة الإمارات العربية المتّحدة، حيث تعتبر هي الزيارة الأولى للأسد لدولةٍ عربيةٍ منذ انطلاق الثورة في سوريا عام 2011.
وكانت الخارجيَّة الأمريكية قدّ أعربت في وقتٍ سابقٍ عن خيبة أملها بشأن زيارة بشار الأسد للإمارات، مُشيرةً إلى رفضها دعم أي مبادراتٍ من شأنها إعادة شرعيّة بشار الأسد.
من جهته قال الائتلاف السوري في بيانٍ له، إنّ استقبال الإمارات لبشار الأسد هو استخفاف بدمـ.اء الشعب السوري وقضيّته، حيث وصفت الزيارة بـ”سابقة خطــ.يرة”.
كما طالب الائتلاف في بيانه الإمارات في تبرير موقفها من استقبال الأسد، وعدم إعادة العلاقات الدبلوماسيّة مع دمشق، مُشيراً إلى أن الاستقبال كان خطئاً فادحاً من الحكومة الإماراتيّة ولا بد من تبريره والعدل عنه.
وأشار البيان، إلى أن قبول الأسد في دولةٍ ما هو قبول إجـ.رامه.