أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات له اليوم الجمعة عن انتهاء مهام بلاده العسكرية في سوريا.
وقال لافروف في حديث له لوكالة سبوتنيك الروسية بأنه تبقى لبلاده منطقة واحدة فقط في سوريا وهي محافظة إدلب التي تشكل خطراً على حد تعبيره.
وأشار الوزير الروسي إلى أن قـ.وات النظام السوري قادرة على حل مسألة إدلب بدعم من روسيا.
ويأتي تصريح لافروف الأخير عقب خروج عدة تقارير أفادت عن سحب روسيا عدداً من قـ.واتها من سوريا لتعزيز تواجدها في أوكرانيا.
موجودون بناء على طلب من النظام السوري
خرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتصريحات لوكالة سبوتنيك أعلن فيها عن انتهاء مهام بلاده العسـ.كرية في سوريا.
وعلق لافروف “نحن موجودون هناك بناءً على طلب من الرئيس السوري وحكومته الشرعية”.
وتابع الوزير الروسي أن قـ.وات بلاده متواجدة في سوريا وفقاً لمواثيق الأمم المتحدة وتنفذ المهام وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد لافروف أن بلاده ستواصل دعم القيادة السورية في ما أسماها الجهود لاستعادة سلامة الأراضي السورية بالكامل.
الولايات المتحدة تشكل عقبة أمام روسيا في سوريا
بين سيرغي لافروف أن هناك لا تزال بضع بمناطق في سوريا خارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وخص لافروف منها الضفة الشرقية من نهر الفرات التي تتواجد بها قـ.وات أمريكية ضمن مناطق تخضع لسيطرة قسد.
وعنا تحدث الوزير الروسي قائلاً “يحاولون إنشاء شبه دولة هناك ويشجعون على الانفصال ويستغلون مشاعر السكان الاكراد”.
واتهم لافروف الولايات المتحدة بمحاولة إبقاء الوضع متأزماً في سوريا واستئناف العمليات القـ.تالية كلما سنحت لها الفرصة.
إدلب المنطقة الوحيدة المتبقية في سوريا
بين الوزير الروسي سيرغي لافروف أنه لم يتقى أمام قــ.وات بلاده المتواجدة في سوريا أية مهام عـ.سكرية سوى منطقة إدلب.
وأوضح لافروف أن إدلب لا زالت تشكل خطراً وتهديداً قائماً قبل ضمان الأمن والاستقرار في سوريا.
كما أكد الوزير الروسي أنه واثق من قدرة قـ.وات النظام السوري على حل مسألة إدلب بدعم مباشر من قـ.وات بلاده.
روسيا تنسحب من سوريا
أكدت عدة تقارير صدرت قبل أيام عن بدء روسيا سحب جزء من قـ.واتها العسـ.كرية من سوريا.
وبحسب التقارير، سحبت روسيا جزء من قـ.واتها المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية.
وشملت عمليات الانسحاب عدة آلاف من عناصر المشاة وجزء من سلاحـ.ي الطيران والهندسة.
تاريخ التدخل الروسي في سوريا
بدأ سـ.لاح الجو الروسي تنفيذ عدة ضربات جوية داخل الأراضي السورية يوم 30 أيلول عام 2015.
واستهدفت الضـ.ربات مناطق المعارضة السورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد وأودت بحياة آلاف المدنيين.
وأعلن وقتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهدف من الغارات استهداف مناطق تنظيم الدولة في سوريا.
بينما أكدت مصادر داخل المعارضة وعشرات المقاطع المصورة أن الغـ.ارات الروسية استهدف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.