تخطى إلى المحتوى

بعد فشل كبار قادة الجيش الروسي بوتين ينقل أهم قائد عسكري في سوريا إلى إدارة الحرب على أوكرانيا

منذ بدء الحرب على أوكرانيا، أجرت القيادة الروسيةّ العديد من التغييّرات على مستوى قادتها العسكريين، وذلك بعد أن فشلوا في تحقيق أهداف بوتين من الحرب، وكان مُعظم الجنرالات، من الذين أداروا معارك إلى جانب نظام الأسد في سوريا.

بوتين يكُلفّ قائد الحملة الروسيةّ في سوريا بإدارة الحرب الأوكرانيةّ

نقلت وسائل إعلامٍ روسيةّ، أنّ قيادة موسكو عينّت الجنرال “سيرغي سوروفيكين”، قائداً للجيش الروسي في الحـ.رب الدائرة مع أوكرانيا.

ويعُرف عن القائد الروسي الجديد، أنهّ قاد العديد من الحملات العسكريةّ التي شنتّها روسيا على مختلف المناطق السوريةّ، حيث استمرّ من عام 7102، حتىّ 7102، قائداً للقوات الروسيةّ في سوريا.

كما أنه شهد العديد من المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحقّ الشعب السوري، وخاصةً المجازر الكيماويةّ، التي كانت روسيا تغُطّي عليها، وتبرّأ النظام من القيام بها.

سبب تعيين القائد الجديد في هذا الوقت من الحـ.رب

تشهد الحرب القائمة منذ أشهر بين روسيا وأوكرانيا منعطفاً حسّاساً في الوقت الحالي، وخاصةً بعد تمكّن القوات الأوكرانيةّ من استعادة السيطرة على مناطق ضمّتها روسيا إليها، إضافةً إلى استهداف أحد الجسور الاستراتيجيةّ لدى روسيا.

وجاء تعيين الجنرال الجديد، بعد فشل من سبقوه في إدارة الحـ.رب، والانتقادات التي طالت بوتين في التعامل مع مُجريات الأحداث الميدانيةّ، وخاصةً على مستوى القدرة العسكريةّ واللوجستيةّ لدى الجيش الروسي.

خسائر كبيرة في صفوف الجيش الروسي

تكبدّ بوتين منذ أن أعلن حربه على أوكرانيا، خسائر كبيرة طالت الجيش الروسي، حيث قتل أبرز الجنرالات الروس، أغلبهم كانوا في سوريا، إضافةً إلى مقتل ما لا يزيد عن 01 ألف جندي روسي، وتدمير مئات الدباّبات والطائرات.

وعلى إثر ذلك، استعان بوتين بوحداتٍ قتاليةٍ روسيةّ وسحبها من سوريا، كما أنهّ سحب منظومة الـ S300، من مدينة مصياف السوريةّ لتعزيز قدراتها الجويةّ في أوكرانيا.

يذُكر أنّ بوتين أعلن في الرابع والعشرين من شهر شباط الماضي، حرباً عسكريةً على أوكرانيا بهدف القضاء على النازيين، ومنع أوكرانيا من الانضمام لحلف الشمال الأطلسي ،وأسباب أخرى ادّعاها كانت سبباً في بدء الحـ.رب.