تخطى إلى المحتوى

الشرطة الروسية تحتجز أحد أبرز معاوني سهيل الحسن لهذا السبب (صور)

احتجزت الشرطة الروسية المدعو “إبراهيم الخليل” وهو أحد القياديين البارزين في “ميليشيا النمر” التي يقودها العميد “سهيل الحسن”، ويعتبر “الخليل” قائداً لقوات “الطراميح” المتمركزة في بلدة قمحانة الموالية بريف حماة الشمالي.

وبحسب مصادر محلية فقد داهمت الشرطة الروسية مقر مجموعة “الطراميح” واعتـ.قلت “الخليل” برفقة عدد من عناصره فجر يوم أمس الخميس، دون وضوح الأسباب التي استدعت ذلك.

اقرأ أيضاً: هل بدأت روسيا بتفكيك ميليشيات “النمر” بعد هذا القرار!

ولفتت المصادر إلى أن عملية الاعـ.تقال جرت بعد ساعات من استهداف فصائل المعارضة السورية في إدلب لمواقع تتمركز فيها القوات الروسية داخل معسكر بريديج في ريف حماة، ويرجح أن يكون سبب الاعتقال هو شكوك حول احتماليه تسريبه لمواقع العناصر الروس في ريف حماة.

حيث نشرت شبكة موالية للنظام صوراً لـ “الخليل” خلال معارك سابقة له في دير الزور، وقالت: “الطرماح إبراهيم الخليل أبو حسين، بطولات دير الزور والغوطه ودرعا وريف حماة كلها ضاعت، الله يفك أسرك وترجع لأهلك وناسك بخير وسلامة”.

بينما ذكر أحد الحسابات عبر موقع تويتر لشخص يدعى “أبو الفرقان” والذي يتولى مهمة التنسيق بين فصائل الشمال السوري وتركيا، أن “اعتقال الخليل جاء من قبل الروس، لأنه أفشى بعض تفاصيل خطة الهجوم على الشمال السوري”.

وأشار “أبو الفرقان” الذي يعرف عن نفسه بأنه “مدير مركز دمشق في إسطنبول للدراسات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط”، إلى أن حادثة الاعتقال مؤشر لنية هجوم قد يكون شاملاً نحو المناطق المحررة، وتركيا حتى الآن مترددة حول ذلك بالرغم من امتلاكها أوراق ضغط كبيرة”.

حيث يتزامن ما سبق مع تصعيد عنيف عبر سلاح الجو الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من قبل روسيا ونظام الأسد على ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين ونزوح المئات إلى المناطق الشمالية الحدودية الأكثر أماناً.

كما يأتي ذلك مع مقطع صوتي تناقلته الشبكات الموالية للنظام للعميد “سهيل الحسن” قائد “قوات النمر” حول استقدام حشود عسكرية من قوات الأسد إلى جبهات الشمال السوري، من أجل بدء عملية عسكرية على المنطقة في الأيام المقبلة.

الجدير بالذكر أن “مجموعات الطراميح” تعتبر واحدة من أبرز الوحدات العسكرية في “قوات النمر” المدعومة من قبل روسيا، وسبق لها أن شاركت في عمليات عسكرية في محيط محافظة إدلب وأرياف حماة ودير الزور والغوطة الشرقية ودرعا.

كما كان لها دور بارز في صد هجوم فصائل المعارضة عام 2017 على بلدة قمحانة، والتي تعتبر مركز ثقل عسكري لنظام الأسد في ريف حماة الشمالي.

مدونة هادي العبد الله