تخطى إلى المحتوى

ميليشيات النمر تتحدث عن معركة للسيطرة على ريف حماة الشمالي (فيديو)

أعلن أحد القياديين في قوات “النمر” التي يقودها العميد “سهيل الحسن” أنهم يستعدون لإطلاق عملية عسكرية خلال الأيام القليلة القادمة في منطقة ريف حماة الشمالي للسيطرة عليها.

حيث تأتي تلك بالتزامن مع نشر عدد من الصفحات الموالية لنظام الأسد، مقاطع فيديو عن حشود عسكرية متجهة نحو منطقة التماس بين نظام الأسد والمناطق المحررة في ريف حماة الغربي.

اقرأ أيضاً: لافروف يصعّد بأن الوضع في إدلب لا يمكن أن يبقى على حاله رغم الاتفاقيات

وكانت قد أجرت وكالة “سبوتنيك” الروسية لقاء مع المدعو “علي طه” قائد أحد الأفواج العسكرية في قوات “النمر”، والذي قال فيه: “بإمرة العميد سهيل الحسن تم إعطاء التعليمات من قبله لإرسال تعزيزات عسكرية باتجاه محاور ريف حماة الشمالي بهدف شن عملية عسكرية”.

كما وزعم “علي طه” قائلاً: إن “الفصائل المقاتلة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح، عززت عددهم وعتادهم الثقيل، وأن تركيا لم تف بأي من التزاماتها فيما يتعلق باتفاق سوتشي الموقع في السابع عشر من شهر أيلول من العام الماضي”.

وبدورها ذكرت عدة صفحات محلية أنه تمت مشاهدة تعزيزات عسكرية كبيرة لفصائل المعارضة في ريف حماة وسط إعلان النفير العام باتجاه جبهات ريف حماة، وذلك بعد ورود أنباء عن تحضير قوات الأسد لعمل عسكري ضد المناطق المحررة.

ومنذ يوم الاثنين الماضي كانت قد بدأت صفحات موالية بنشر تسجيلات مصورة تظهر حشوداً عسكرية من دبابات وعربات، ومدرعات، تتجه نحو أرياف حماة وإدلب.

وسبق وأن صرح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بقوله: “لا أستبعد عملية شاملة في إدلب ولكن هذا ليس ملائماً الآن”، مضيفاً قوله: “علينا التفكير في السكان المدنيين قبل اتخاذ قرار بشن هجوم شامل في إدلب”.

في حين نفت عدة مصادر عسكرية خاصة أن تكون هذه الأرتال لقوات الأسد هي عبارة عن تعزيزات إضافية، مشيرةً إلى أنها تتبع للفيلق الخامس المرتبط بقاعدة حميميم.

حيث الهدف منها هو الانتشار في المواقع التي انسحبت منها الفرقة الرابعة المدعومة إيرانياً من منطقة كرناز وبريديج بريف حماة الغربي.

وذلك بسبب عزم روسيا على جعل المنطقة الممتدة من السقيلبية وحتى كرناز مواقعاً تابعة لها وخالية من الميليشيات المرتبطة بإيران، استكمالاً لما بدأته قبل شهرين عندما أقامت قاعدة عسكرية لها في منطقة حيالين بريف حماة الغربي.

وفي سياق متصل، أعلنت فصائل المعارضة السورية صباح اليوم الخميس عن صد محاولة تقدم لقوات الأسد على محور مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إن مقاتليها تمكنوا من صد محاولة تقدم لقوات الأسد المنطلقة من نقطة تمركزها في قرية المغير باتجاه بلدة كفرنبودة بريف حماة، ذاكرةً أن مقاتلو “الجبهة الوطنية” اشتبكوا مع القوات المتسللة وأردوا عناصرها بين قتيلٍ وجريح.

مدونة هادي العبد الله