تخطى إلى المحتوى

غضب بين السوريين بسبب ابناء اللاعب الراحل محمود محملجي

 انتشرت صورة لابن اللاعب الراحل محمود محملجي على مواقع التواصل الاجتماعي  وهو يبيع المعروك  والمشروبات الرمضانية  على بسطة  في أحد شوارع دمشق.

حيث قالت الصفحات إلى أن رجب ابن محمود محملجي ترك مقاعد الدراسة وهو يعمل لإعالة أفراد أسرته، حيث لا تمتلك الأسرة أي راتب بعد وفاة محملجي عام 2011 خلال التدريبات .

ولاقت الصورة استنكاراً وغضبًا  من قبل السوريين نتيجة إهمال الاتحاد السوري لكرة القدم للاعبين السابقين وعائلاتهم

اقرأ المزيد: وسائل إعلام تركية تشيد بموقف بطولي لشاب سوري في تركيا (فيديو)

حيث ذكر بعض المعلقين على الصورة إنجازات المحملجي في كرة القدم مع المنتخب ونادي الوحدة متهكمين على الاتحاد الرياضي وأدارة نادي الوحدة.

 من جهته وجه لاعب منتخب سوريا السابق نادر جوخدار  نداء لجماهير دمشق ونادي الوحدة والاتحاد الرياضي، معتبرًا أن “ابن النجم الكبير يستحق أن يعيش بكرامة أبيه وأفضل معيشة

, ونشر اللاعب ماهر السيد صورة له مع أبناء محمود محملجي، وعلق بالقول عاصرناه لاعبًا وتعلمنا منه الكثير اليوم من الواجب علينا جميعًا الوقوف بجانب عائلته وأبنائه لنرد الدين لعائلة الراحل محمود محملجي

ماهر السيد برفقة رجب وعدنان محمود محملجي

كما نشر الإعلامي الرياضي لطفي الأسطواني، تسجيلًا من داخل منزل العائلة المكونة من زوجة محملجي وولديه رجب وعدنان.

ويظهر التسجيل حالة العائلة المتردي وعيشها في غرفة واحدة، في حين أكدت والدة محملجي عدم تلقي العائلة أي مساعدات من قبل الاتحاد الرياضي أو نادي الوحدة.

وقالت أدارة الوحدة إن إدارة النادي تفاجأت بصورة ابن اللاعب، ولم تكن على دراية بوضع العائلة الصعب . وأن  اخبار العائلة انقطعت عن النادي بعد وفاته، مشيرًة إلى أن الإدارة ستتخذ الإجراءات . اللازمة وأن الولدين سيعودان إلى مقاعد الدراسة على الفور.

ويعتبر محمود محملجي من اللاعبين المميزين في سوريا، وهو من مواليد دمشق 1976، ولعب لنادي الوحدة الدمشقي حتى اعتزاله في العام 2005.

كما يعتبر صاحب الهدف الشهير في مرمى اليابان في نهائي كأس آسيا للشباب في 1994، وحقق حينها المنتخب السوري اللقب.

وتوفي محملجي، في 3 من تشرين الثاني 2011، متأثرًا ببلع لسانه بعد أن وقع على الأرض في مباراة بملعب سداسيات.

مدونة هادي العبدالله