تخطى إلى المحتوى

أحد الفصائل الثورية يعلن اندماجه مع فصيل آخر

بعد الاجتماع الذي جمع قادة الفصائل السورية المعارضة مساء الأحد الماضي في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، بدأت بعض الفصائل بالاتحاد مع فصائل أخرى تعزيزاً لموقف المعارضة والثورة بشكل عام.

فقد أعلنت “الفرقة 20” التابعة لـ “الفيلق الشام” الذي يعد مكوناً هاماً من مكونات الجيش الوطني السوري عن انضمام فصيل “جيش شهداء بدر” المتمركز في ريف حلب الشمالي إليها يوم أمس.

وقالت الفرقة 20 في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”: “نرحب بانضمام إخواننا بجيش شهداء بدر لمرتبات الفرقة 20”.

إقرأ أيضاً : قائد صقور الشام “أبو عيسى الشيخ” يدلي بتصريحات هامة حول اجتماع الفصائل الأخير

وقد قال القائد العام لجيش شهداء بدر في كلمة له بأن هذه الخطوة تأتي في سبيل توحيد الصفوف وجمع الكلمة، مؤكداً الثبات والتمسك بمبادئ الثورة السورية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من أسبوعين على إعلان اللواء 213 التابع للجيش السوري الحر والمكون من أبناء محافظة الحسكة السورية عن انضمامه إلى صفوف الفرقة 20 أيضاً.

اجتماعات هامة للفصائل

هذا وقد انعقد اجتماع ضم جميع قادة الفصائل الكبرى في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة مساء يوم الأحد الماضي لبحث آخر التطورات الميدانية على الجبهات المشتعلة في أرياف حماة واللاذقية وإدلب.

وأكدت مصادر إعلامية بأن الاجتماع جرى بعد أذان المغرب في مكان مجهول، وضم جميع قادة الفصائل الثورية المشاركة في المعارك الأخيرة التي تجري في ريف حماة الشمالي حالياً.

وقد كان من بين الحضور قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح” إضافة لقائد ألوية صقور الشام “أبو عيسى الشيخ”، وقائد أحرار الشام “جابر علي باشا”، والقيادي في جبهة تحرير سوريا “حسن صوفان”، إضافة لحضور قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”.

اجتماع الفصائل يوم الأحد الماضي

وذكرت مصادر مطلعة بأن “أبي محمد الجولاني” قد اتفق مع باقي الفصائل على إنشاء غرفة عمليات عسكرية موحّدة ليكون تنسيق العمل العسكري بين جميع الفصائل من أعلى المستويات بهدف التصدي لتصعيد النظام وميليشياته.

وتأتي هذه الخطوات في سياق الرد والتنسيق إزاء التصعيد العدواني الأخير الذي يشنه نظام الأسد مدعوماً بميليشياته وطيران حليفه الروسي منذ شهر تقريباً مستخدماً كافة أنواع الأسلحة في سبيل التقدم وتهجير المدنيين.

مدونة هادي العبد الله