تخطى إلى المحتوى

الفصائل تحصل على سلاح نوعي جديد تركي الصنع (فيديو)

لم يعد خافياً على أحد الدعم الذي تقوم تركيا بإمداد فصائل المعارضة السورية به، وذلك للصمود في وجه التصعيد الذي يشنه كل من النظام السوري وحليفه الروسي متجاوزين كل ما تم الاتفاق عليه سابقاً في “آستانا” و”سوتشي”.

وفي آخر ما حرر في هذا الصدد، تناقلت بعض المنصات الإعلامية السورية تسجيلاً مصوراً يظهر لأحد مـ.قاتلي “الجبهة الوطنية للتحرير” وهو يستعد للرمي بمدفع هاون تركي الصنع من طراز متقدم.

ويظهر التسجيل وجود مدفع هاون تركي الصنع يعمل وفق منظومة تكنولوجية جديدة قامت تركيا بتطوريها باسم “ألكار”، والمدفع الظاهر في التسجيل كان من طراز HY-12 التركي الصنع الذي يتميز بإمكانية تنقله على مركبة أو عجلتين، ويصل مداه إلى 8 كم.

إقرأ أيضاً : رتل عسكري تركي جديد يدخل الأراضي السورية متجهاً إلى هذه المناطق

وتتميز منظومة “ألكار” بخاصية التلقيم الآلي للقذيفة والدوران 360 درجة، والتحضير للرمي في أقل من دقيقة، وتغيير الوضعية في أقل من 10 ثوان، ما يعني تأثيراً يعادل تأثير 3 مدافع هاون في الوقت ذاته.

وتوفر المنظومة القدرة على إطلاق النار في كل الاتجاهات دون الحاجة إلى تغيير موضعها، بخلاف أسلحة الهاون التقليدية التي تطلق في اتجاه واحد. كما يمكن تركيب منظومة ألكار على عربات أو تثبيتها على الأرض، وتطلق المنظومة قذائفها على نقاط يتم تحديدها بنظام خرائط إلكتروني.

دعم نوعي

ويأتي منح هذا السلاح النوعي لفصائل المعارضة في سياق جهود شاملة من قبل تركيا لدعم فصائل الثورة عسكرياً ولوجستياً واستخباراتياً، بعد خرق النظام وروسيا لتعهدات أستانا وسوتشي، وفشل المحادثات التركية الروسية للتوصل إلى حل.

كما لوحظ في الفترة الماضية من قبل جهات محلية وشهود عيان ازدياد الأرتال العسكرية المتجهة لتعزيز كافة نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية في إدلب ومحيطها.

هاون ألكار التركي الصنع

كما قام الجيش التركي مؤخراً بتعزيز قواته على الحدود السورية بالمزيد من قوات “الكوماندوز” التي تم جمعها من كافة الولايات التركية، ونقلها إلى نقاط تمركز محددة على الحدود مع سوريا.

هذا ولازالت المحادثات والاتصالات مستمرة بين الجانبين التركي والروسي على أعلى المستويات بغية التوصل إلى حل في إدلب، بينما من المنتظر قريباً إصدار تصريحات هامة من الطرفين عما أشيع أنه حل تم التوصل إليه بين الجانبين.

مدونة هادي العبد الله