تخطى إلى المحتوى

إعلامي مؤيد للأسد أصبح لاجئاً في ألمانيا ..وناشطون يتحركون لكشفه

لم تقتصر الهـ.جرة إلى أوربا على السوريين النازحين من قمـ.ع واستبـ.داد نظام الأسد وآلته الحربية فحسب، إنما أثبتت الوقائع بأن نسبة جيدة من مؤيدي النظام السوري قد هاجرت أيضاً إلى مسـ,تغلة موجة النـ.زوح الجماعي إبان الحرب.

وتتعدد أسباب لجوء مؤيدي الأسد إلى أوربا، فقد يهربون للتغطية على انتهاكات لا إنسانية ارتكبوها في سوريا، أو طمعاً بمكاسب معينة في دول اللجوء، أو حتى لتنفيذ مهام استخباراتية أو تشبيحية معينة يكلفهم بها النظام نفسه.

من هؤلاء اللاجئين المؤيدين، تم اكتشاف أحدهم مؤخراً وهو أحد أبرز الإعلاميين الشبيحة بامتياز لدى نظام الأسد، ألا وهو المدعو “إياد الحسين” المراسل السابق لدى الاخبارية السورية.

إقرأ أيضاً : دولة أوربية ترفع دعاوى قضائية ضد نظام الأسد

المدعو إياد الحسين مرافقاً لمليشيات نظام الأسد

وقد قام هذا الشبيح بالتفاخر بجميع جـ.رائم الحرب التي ارتكبها النظام عبر نشاطه الملحوظ في وسائل التواصل الاجتماعي، كما تنتشر له صور عديدة وهو بالزي العسكري مع العديد من رجال الميليشيات في العديد من المناطق السورية.

ويعرف إياد الحسين – المنحدر من ريف اللاذقية – بأسلوبه الطائفي التشبيحي الداعي لاستمرار القمع ضد الشعب السوري الثائر، وتأييده الأعمى لنظام الأسد.

وبات الحسين خلال فترة قصيرة واحداً من أكثر ناشطي النظام متابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأسلوبه الذي يميل للشتائم والمبالغات اللفظية التشبيحية في مديحه لجيش النظام وميليشياته، قبل أن ينخرط في صفوف قوات النظام كمراسل حربي عام 2014.

وكان الحسين ذا حظوة لدى جيش الأسد وبالذات لدى ميليشيا “صقور الصحراء”، وكان من أوائل الإعلاميين الذين يدخلون إلى المناطق التي يحتلها النظام، كما كان مقرباً ومرافقاً للعميد “سهيل الحسن” قائد ميليشيا “قوات النمر”.

المدعو إياد الحسين برفقة سهيل الحسن

ظهور جديد

وقد غاب الحسين مؤخراً لمدة عام تقريباً، ليظهر مؤخراً في ألمانيا كمراسل لقناة “روسيا اليوم”، حيث حصل على هذه الوظيفة فيما يبدو بسبب ولائه الشديد للروس ومواقفه المؤيدة لهم.

وقد كتب الحسين في أحد المرات: “لولا تدخل موسكو لكان مؤيدو النظام يقبعون في معسكرات اللاجئين” مستنكراً ردود فعل الموالين لنظام الأسد على روسيا ومطالبتهم إياها بقصف إسرائيل رداً على إسقاط طائرة عسكرية روسية ومصرع جميع طاقمها في العام الماضي.

وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية المعروفة قد اتهمت سلطات بلادها بتجاهل بلاغات قُدمت حول احتمال وجود مجرمي حرب بين المتقدمين بطلبات لجوء، حيث أنه تم تقديم حوالي 7000 بلاغ منذ عام 2014 حتى اليوم، إلا أنه لم يتم التحقيق سوى في 129 منها فقط.

مدونة هادي العبد الله