تخطى إلى المحتوى

فصائل الثوار تحبط عدة محاولات لتقدم ميليشيات الأسد

بالرغم من التصعيد المكثف الذي يشنه النظام السوري مدعوماً بميليشياته وطيران حليفه الروسي، إلا أن فصائل الثورة لا زالت تتصدى لهذا التصعيد وتحبط محاولاته في التقدم، بل وتكبده خسـ.ائر غير متوقعة.

وفي هذا السياق أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي تضم عدة فصائل ثورية أنها قد تمكنت من إحباط عدة محاولات تقدم لقوات النظام وميليشياته على محور “خربة الناقوس” بريف حماة الشمالي الغربي.

وكانت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” قد تشكلت في تشرين الأول أكتوبر 2018 كرد فعل رافض لاتفاق “سوتشي”، وتضم هذه الغرفة كلاً من فصائل “حراس الدين” و”أنصار التوحيد” و”جبهة أنصار الدين” و”جبهة أنصار الإسلام”.

إقرأ أيضاً : فصائل ثورية تنفذ عمليات خلف خطوط ميليشيات الأسد

كما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” بأنها دمرت دبابة وعربة “بي إم بي” لقوات النظام على جبهتي “كفرنبودة وحردانة”، إضافة إلى تدمير مدفع عيار 57، وعربة “زيل” عسكرية بصواريخ مضادة للدروع على جبهة “القصابية” شمالي حماة.

كما أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام عبر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة في قرية القصابية بريف حماة الشمالي، إضافة لاستهداف تجمع لميليشيات النظام بقذائف الهاون على جبهة “الحميرات” ما أسفر عن مقتل وإصابة مجموعة منهم.

راجمة صواريخ تابعة للفصائل الثورية

خسائر فادحة

وكانت قوات النظام قد سيطرت في اليومين الماضيين على قرى “الحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة والقصابية” في ريف حماة الغربي، بعد ان باتت هذه المناطق مكشوفة وبحكم الساقطة ناريًا قبل أن تقتحمها، وبات من الصعب المقاومة فيها.

وكانت قوات النظام وميليشياتها وحليفها الروسي قد بدأت حملة تصعيد عدواني مكثف منذ أواخر شهر نيسان أبريل الماضي بهدف السيطرة على محافظة إدلب.

وقد تمكن النظام من السيطرة على بعض المناطق في ريف حماة الشمالي بعد العديد من المعارك والتجاذبات مع فصائل الثورة، إلا انه تكبد خسائر فادحة لم تكن في حسبانه من الرجال والعتاد، ولا تزال هذه الخسائر في ازدياد في ظل المقاومة العنيفة للفصائل.

مدونة هادي العبد الله