تخطى إلى المحتوى

الفصائل الثورية توضح موقفها حول الهدنة الروسية في إدلب

بعد أسبوع حافل من التقدم بالنسبة لفصائل الثورة، والخسائر بالنسبة لقوات النظام السوري، انتشرت أخبار غير رسمية يوم أمس عن سريان هدنة لمدة ثلاثة أيام بين كل من الثوار والنظام.

وفيما تناقلت بعض المنصات والشخصيات والإعلامية الموالية لنظام الأسد خبر هذه الهدنة، لم يصدر أي تصريح رسمي من طرف النظام السوري أو حليفه الروسي بهذا الخصوص.

أما على الجانب الآخر، فقد نفت فصائل الثورة أي علم او حتى موافقة على هذه الهدنة المزعومة، مؤكدين بأن القتال لا يزال مستمراً على أشده على طول جبهات ريف حماة وإدلب.

إقرأ أيضاً : من وسط معاقل الأسد مظاهرة تهتف لإسقاط النظام في اللاذقية (فيديو)

النقيب “مصطفى معراتي” الناطق باسم “جيش العزة”

النقيب “مصطفى معراتي” الناطق باسم فصيل “جيش العزة” الثوري المرابط على جبهات ريف حماة الشمالي قال بأن الفصيل لا علم له بالهدنة ولم يبلغه أي طرف بها.

وأكد معراتي بالمقابل بأن مؤتمرات آستانا وسوتشي لم تنجح بإيقاف القصف على المناطق المحررة، مؤكداً أيضاً على أن “جيش العزة” سيبقى شوكة في حلوق كل من النظام وروسيا.

وأشار معراتي إلى أن المناطق التي استطاعت الفصائل الثورية السيطرة عليها مؤخراً في ريف حماة، استطاعت أن تشكل عدة فوارق أساسية في الحرب، كان أهمها انتزاع زمام المبادرة ونقل المعركة إلى أرض العدو.

هـدنة مزعومة

من جهة أخرى أكد النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” بأنه لا وجود لأي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع.

ونوه إلى أن فصائل الجبهة الوطنية مستمرة في القتال لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن الجبهة الوطنية لم توافق سابقاً على أي طرح لموضوع الهدنة إلا بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وعودة المدنيين إليها بأمن وأمان.

فصيل “جيش العزة” الثوري المرابط على جبهات ريف حماة

هذا ويستمر القصف العدواني المكثف لكل من النظام السوري وحليفه الروسي على كافة مناطق سيطرة الثوار في بلدات ومدن إدلب وأرياف حماة وحلب.

حيث يستهدف القصف بشكل ممنهج ومركز ومتعمد كل المرافق الحيوية ونقاط تجمع المدنيين، من أسواق ومدارس ومشافي ومناطق سكنية، موقعاً عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، دون أي محاسبة حقيقية من المجتمع الدولي.

مدونة هادي العبد الله