تخطى إلى المحتوى

احدث الأسلحة الروسية تستخدم في جبهات حماة فما هو سبب فشلهم

اعترفت إحدى وكالات الأنباء الروسية ضمنياً وبشكل غير مباشر بالفشل الذريع الذي باءت به روسيا وحليفها الأسد في جبهات ريف حماة المشتعلة حالياً.

ففي سرد لها لأحدث وأقوى الأسلحة والتقنيات الروسية التي تستخدم اليوم على جبهات ريف حماة، اعترفت وكالة “سبوتنيك” الروسية وبشكل غير مباشر بفشل روسيا في تلك الجبهات برغم كل تلك الأسلحة!

ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع تأكيدها استخدام القوات الجوية الروسية في عملياتها العسكرية على الأراضي السورية وتحديداً في مناطق الشمال مختلف أنواع السلاح والعتاد العسكري، والتي من ضمنها 70 طائرة مسيرة من أحدث ما تملكه روسيا.

إقرأ أيضاً : روسيا تأمر الأسد بتأسيس فرع أمني جديد خشية الانقلاب عليه

وأشارت إلى أنه تم استخدام طائرة “أليرون-3 إس في” والتي تعتبر أحدث وأبرز الطائرات المسيرة الروسية لما تملكه من مواصفات كصغر حجمها وقدرتها على تنفيذ مهمة متواصلة لأكثر من ساعة ونصف، إضافةً إلى طائرة “تاخيون” القادرة على المراقبة وتحديد الأهداف والتحليق لمدة ساعتين متواصلتين.

كما قالت الوكالة بأنه قد استخدام طائرات “أورلان-10” القادرة على التحليق لمدة 16 ساعة وحمل معدات وزنها 5 كغ، إضافةً إلى طائرة “فوربوست” الثقيلة والقادرة على حمل 100 كغ من المتفجرات ورصد أهداف على بُعْد 250 كم، حسب زعم الوكالة.

طائرة “أليرون-3 إس في” الروسية

فشل مخيب للآمال

يشار إلى أن تقرير “سبوتنيك” يأتي في وقت يعاني فيه نظام الأسد وحليفه الروسي من فشل ذريع على الأرض في جبهات ريف حماة بعد الصمود الشرس لفصائل الثوار، والخسائر الفادحة التي تتكبدها ميليشيات النظام بالمقابل.

بينما تتحدث العديد من المصادر عن موجة من الغضب تجتاح قادة الاحتلال الروسي بسبب النتائج المخيبة للميليشيات على الأرض، وخاصة ميليشياتهم المدعومة من قبلهم بشكل مباشر مثل الفيلق الخامس وقوات النمر التي يقودها طفلهم المدلل “سهيل الحسن”.

وهذا ما دفع الاحتلال الروسي مؤخراً للبحث عن بدائل لسهيل الحسن بل ولكل تلك الميليشيات الفاشلة، في الوقت الذي تسري فيه بعض المؤشرات على رغبة روسيا بإدخال الفرقة الرابعة وقائدها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري إلى جبهات ريف حماة للاستفادة من عددها وعتداها وخبرتها القتالية.

مدونة هادي العبد الله