تخطى إلى المحتوى

تعزيزات كبيرة للجيش التركي تصل إلى مشارف إدلب (صور)

دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات إلى الحدود السورية التركية، وذلك بعد القـ.صف الأخير من نظام الأسد على نقاط المراقبة التركية يوم أمس، والذي أسفر عن استشهاد جندي تركي وإصـ.ابة آخرين.

وقد وصل عشرات الجنود الأتراك إضافة إلى مركبات عسكرية تركية إلى الحدود التركية السورية في ولاية “هاتاي”، ونشرت صحيفة “غونيش” التركية اليوم الجمعة صوراً لعشرات المدرعات وناقلات الجند التي نقلت عشرات الجنود إلى الحدود السورية، متوقعة نقلهم إلى داخل محافظة إدلب ومحيطها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت يوم أمس بأن قوات الأسد استهدفت بشكل متعمد النقطة التركية في “شير مغار” بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى استشهاد جندي وإصـ.ابة ثلاثة آخرين تم إجلائهم إلى تركيا، وقبل ذلك هبطت ثلاث مروحيات تركية في نقطة المراقبة المذكورة لإجلاء الـ.جرحى.

تعزيزات عسكرية للجيش التركي على مشارف إدلب
تعزيزات عسكرية للجيش التركي على مشارف إدلب
تعزيزات عسكرية للجيش التركي على مشارف إدلب

إقرأ أيضاً : مدفعية الجيش التركي ترد على مواقع قوات الأسد

وردًا على ذلك قصفت المدفعية التركية مواقع لقوات الأسد في مناطق “قبر فضة” و”كفر عقيد” و”الكريم” في ريف حماة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها وجهت ضـ,ربات مؤثرة إلى مواقع قوات الأسد في ريف حماة.

وبالمقابل أعلنت وكالة أنباء “سانا” التابعة لنظام الأسد بأن أكثر من 18 قذيفة صاروخية مصدرها القوات التركية في شير مغار وريف إدلب الجنوبي استهدفت قرى الكريم وقبر فضة وأطراف بلدة الحويز في ريف حماه الشمالي، معلنة بأن “الجيش يرد على مصدر القذائف” حسب قولهم.

تعويض لفشل النظام

ويرجح محللون بأن الاعتداءات التي تقوم بها قوات النظام على نقاط المراقبة التركية ترجع لاستعصاء تقدمهم على الأرض أمام صمود فصائل الثوار وعملياتهم النوعية.

بينما أعلنت تركيا في وقت سابق من شهر أيار مايو الماضي بأنها لن تسحب قواتها من محافظة إدلب رغم التصعيد العسكري لقوات الأسد تجاه المنطقة، وقال وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” حينها بأن “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.

مدونة هادي العبد الله