تخطى إلى المحتوى

تصريحات لقائد جيش العزة حول مؤتمر أستانة وتطورات إدلب

لا شيء يكبح جماع ممارسات نظام الأسد وحلفاءه تجاه المناطق المحررة التي تسيطر عليها فصائل الثوار في الشمال السوري، بل على العكس تماماً، يمعن النظام والاحتلال في ممارساتهم وتحديهم لكل الأعراف الإنسانية بلا هوادة.

وعلى هذا الأساس، ربط الرائد “جميل الصالح” قائد فصيل “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر بين مؤتمر “أستانا” المزمع عقده مطلع الشهر القادم، وبين الممارسات اللاإنسانية التي ترتكبها طائرات النظام وروسيا في الشمال المحرر.

إقرأ أيضاً : أسباب محبة السوريين لجيش العزة وتاريخ تشكيله وتطوره

وكانت وزارة خارجية كازخستان قد أصدرت يوم الجمعة الماضي بياناً حددت فيه يومي 1 و 2 من شهر آب أغسطس القادم، موعداً لعقد جولة جديدة من محادثات “أستانا” حول سوريا، في العاصمة الكازاخستانية “نور سلطان” أو “أستانا” سابقاً.

وطالب الصالح في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع تويتر بإيقاف مهزلة أستانا ليتوقف قتل المدنيين، واعتبر الصالح أن كل من يشارك بمؤتمر أستانا خائن وشريك بقتل السوريين، مؤكداً أن مؤتمر أستانا ما هو إلا بيع وشراء بالشعب السوري.

رافضون منذ البداية

وقد كان جيش العزة من الأوائل في سياق رفض الحلول الروسية ضد المناطق المحررة وفصائل الثوار، وهذا هو الأمر الذي أكده مراراً ومؤخراً قائد هذا الفصيل الرائد جميل الصالح.

ويذكر أن جيش العزة رفض أواخر أيلول من العام الماضي بنود اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وفق اتفاق سوتشي حول إدلب الذي تم توقيعه بين تركيا وروسيا في 17 من الشهر نفسه.

واعتبر الرائد الصالح في لقاء اجراه معه “تلفزيون سوريا” في الخامس من الشهر الجاري بأن مسار أستانا كان أكبر خديعة تعرّضت لها الثورة السورية، واصفاً روسيا بـ “رأس الأفعى” بعد كل ما قامت به ضد الشعب السوري من تآمر ودعم للنظام المجرم.

مدونة هادي العبد الله