تخطى إلى المحتوى

في تطور جديد صواريخ تتساقط على مدينة القرداحة

القرداحة

في خطوة جديدة وغير معروفة المصدر على وجه التحديد، سقطت بضعة صواريخ على إحدى البلدات التابعة لمدينة “القرداحة” مسقط رأس عائلة الأسد وحاشيتها المتربعة على حكم سوريا منذ أكثر من نصف قرن.

وقد أفادت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد بسقوط قتـ.ـيل وثلاثة جـ.رحى إثر سقوط صواريخ على بلدة “بشلاما” جنوب شرق مدينة القرداحة السورية بريف اللاذقية الشمالي.

وأشارت الوكالة إلى أنه وبعد مرور ساعات قليلة على سريان مفعول وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، أقدمت “المجموعات الإرهابية المسلحة” في الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة على إطلاق خمسة صـواريخ من جبل “شحشبو” بالقرب من المرصد التركي رقم عشرة باتجاه الساحل.

إقرأ أيضاً : ميليشيات النمر بريف حماة تتلقى ضربة قوية من الثوار

وأضافت بقولها: “سقوط بعض الصواريخ في بلدة بشلاما جنوب شرق مدينة القرداحة أدى إلى ارتقاء شهيد وإصـابة ثلاثة مدنيين آخرين بجــراح، وخسـائر مادية في ممتلكات المواطنين”.

مدخل مدينة القرداحة في الساحل السوري

وكان مصدر عسكري في جيش نظام الأسد قد أعلن موافقة الجيش على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من مساء أمس، بشرط تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع فصائل الثورة بحدود 20 كيلومترا بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مقابل وقف إطلاق النار.

العودة لاتفاق سوتشي

وينص اتفاق سوتشي الموقع بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” في أيلول سبتمبر 2018 على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية بعرض 15 – 20 كلم على امتداد خط التماس بين الجيش وفصائل الثورة، تكون تحت مراقبة كلا البلدين.

كما يقضي الاتفاق بإخلاء تلك المنطقة من “الجماعات المتطرفة”، وسحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع التابعة للمعارضة، وكان هدف الاتفاق تجنيب إدلب – التي تعد آخر معاقل الثوار السوريين – من أي هجوم عسكري من قبل قوات النظام وحلفاءه.

وكان المبعوث الروسي الخاص للملف السوري “ألكسندر لافرينتييف” قد أكد بأن بلاده “لن تسمح بأن يكون للمسلحين في إدلب منطقة هدوء يتمكنوا فيها من احتجاز ثلاثة ملايين شخص كرهائن” على حد زعمه، ورحب من خلال مؤتمر صحفي في ختام اليوم الأول من جولة مباحثات أستانا بموافقة نظام الأسد على هدنة مشروطة في إدلب، ووصف نتائج مشاورات اليوم الأول بـالإيجابية.

مدونة هادي العبد الله