تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة الأمريكية تحذر نظام الأسد بخصوص إدلب

يشن نظام الأسد وحلفاؤه هجمة غير مسبوقة على مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها، مستخدمين فيها كل ثقلهم البشري والناري والعتادي، وإثر ذلك ارتفعت العديد من الأصوات في المجتمع الدولي مستنكرة ممارسات النظام وخرقه المستمر لكل الهدن والاتفاقيات القاضية بوقف التصعيد.

وفي سياق هذا الأمر، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس استهداف العاملين في المجال الإنساني في الشمال السوري، وجددت رفضها للممارسات التي ينتهجها نظام الأسد في سوريا.

وذكرت الخارجية الأمريكية بتغريدة عبر حسابها في تويتر: “ندين بشدة الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك أول المستجيبين والعاملين في المجال الطبي في ‎سوريا”، وذلك في إشارة إلى منظمة الدفاع المدني وباقي الكوادر الطبية والإسعافية وموظفي الإغاثة وغيرهم.

وأعربت الخارجية الأمريكية عن رفضها للممارسات التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه بقولها: “وحـ.شية نظام الأسد مرفوضة، والعالم يشاهد ذلك”.

إقرأ ايضاً : فعاليات شعبية وثورية في “خان شيخون” تطالب تركيا بالتدخل لإيقاف التصعيد بشكل فوري (فيديو)

استهداف لمركز الدفاع المدني في خان شيخون

وفي السياق ذاته دعت فرنسا يوم الجمعة الماضي إلى إنهاء القـ.تال فوراً بمدينة إدلب شمال غربي سوريا، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية بأنها تندد على وجه الخصوص بقصف مخيمات اللاجئين.

وتأتي هذه التصريحات الفرنسية بينما تتعرض منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب لهجوم بري وجوي من قوات النظام والروس، أسفر عن مقـ.تل وجـ.رح المئات من المدنيين ونزوح الآلاف من منازلهم.

استنكار دولي

وفي السياق ذاته ورداً على هذه التجاوزات، طالبت وزارة الخارجية البريطانية في الأسبوع الماضي نظام الأسد وحلفاءه بوقف الهجمات واستهداف المدنيين في إدلب، منتقدةً خرقه المتعمد لاتفاق الهدنة.

وأكد وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” في تغريدة له على موقع “تويتر” بأن النظام السوري ألغى – بدعم من روسيا – اتفاق وقف إطلاق النار بعد أيام من إعلانه، مضيفاً بأن هذا السلوك المتكرر والهجمات على الأهداف المدنية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مطالباً بالتوقف عن هذه الأعمال.

مدونة هادي العبد الله