تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يعـْتقل أحد مراسليه الحربيين للمرة الثانية على التوالي

حتى موالوه وأنصاره وأعتى شبيحته لم يسلموا من قبضته الأمنية! فقد أفادت مصادر إعلامية موالية اليوم بأن مجموعة أمنية تابعة لنظام الأسد قد اعتقـ.لت أول أمس المراسل الحربي “رئيف السلامة” للمرة الثانية خلال خمسة أشهر فقط.

ولم توضح المصادر سبب احتجاز السلامة، واكتفت بالإشارة إلى قيامه بتغطيات صحفية فقط، حيث يغطي السلامة معارك قوات النظام وميليشياته في ريفي حماة وإدلب ضمن الفترة الأخيرة.

وفي مطلع شهر أيار مايو الماضي، تعرض السلامة للاعتقال لمدة شهر في سجون الأسد للاشتباه بامتلاكه صفحة على الفيس بوك هاجمت وزير الصحة لدى النظام، وقال السلامة وقتذاك بأنه قد تعرض لاعتقال دام شهراً كاملاً، أمضى 23 يوماً منها في نظارة الأمن السياسي بـ دمشق و7 أيام في سجن عدرا قبل أن يتم إخلاء سبيله.

إقرأ أيضاً : إطلاق سراح وسام الطير بعفو من بشار الأسد بعد رحلة اعتقال طويلة

الشبيح رئيف سلامة
الشبيح رئيف سلامة

ودافع السلامة عن نفسه قائلاً بأنه لا يوجد دليل ولا إثبات على هذه التهمة بقوله ساخراً: “هاد التكريم يلي كنت ناطرو، هاد تقدير لجهود 7 سنين، يا حيف” واعتذر السلامة عن الرد على اتصالات ورسائل متابعيه مشيراً إلى أن وضعه الصحي “سيئ جداً” بعد خروجه من السجن.

وكان السلامة قد أعلن وقتذاك عن اعتزاله للعمل الصحفي – إعلان كاذب طبعاً فقط للشهرة ولفت الأنظار – بعد تلك الحادثة، ليعود مرة أخرى إلى مرافقة ميليشيات النظام وتغطية إجرامهم وممارساتهم والإشادة بهم.

شبيحة في مهب الريح!

وخلال السنوات الماضية، عمل السلامة على تغطية معارك قوات النظام في محافظات عدة، كما عمل لصالح عدة جهات منها قناة “العالم سوريا، والإعلام الحربي، والقيادة القطرية، وفرع الحزب في حمص”.

وليست المرة الأولى التي يعتقل النظام إعلاميين اشتهروا بالتطبيل له وبتبرير جرائمه، حيث اعتقل سابقاً مدير موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي إضافة إلى مدير شبكة “دمشق الآن” المولية والذي أفرج عنه الأسبوع الماضي بعد تسعة أشهر من الاعتقال التعسفي.

مدونة هادي العبد الله