تخطى إلى المحتوى

الخارجية الأمريكية تدين مايفعله نظام الأسد وروسيا في إدلب واستهداف الرتل التركي

بعد يوم حافل بالأحداث المفصلية في آخر معاقل الثورة السورية بمحافظة إدلب، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس عن إدانتها للقصـ.ف الجوي الذي استهدف مدنيين، ورتلًا عسكريًا للجيش التركي في المنطقة ذاتها.

وقالت “مورغان أورتاغوس” المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها الشخصي بموقع “تويتر”: “على نظام بشار الأسد وحلفائه العودة فورًا إلى اتفاق وقف إطـ.لاق النار المبرم في إدلب، فقد تم استهداف رتل تركي يوم أمس، فضلاً عن مدنيين، وفرق إغاثية، ومبانٍ بشكل وحـ.شي، ونحن ندين هذا العنـ.ف الذي يتوجب توقفه”.

وكانت طائرات تابعة لنظام الأسد قد قامت أمس باستهداف رتل عسكري تركي أثناء سيره على الأوتوستراد الدولي قرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك في محاولة لعرقلة وصوله إلى النقطة القريبة من محاور الاشتباك في خان شيخون التي يزمع الأتراك نصب نقطتي مراقبة جديدتين فيها.

إقرأ أيضاً : مصدر تركي يصرح عن أهداف التعزيزات العسكرية الأخيرة في إدلب

مقر الخارجية الأمريكية

ورداً على ذلك، أصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً علقت فيه على استهداف طائرات النظام السوري الحربية لأحد أرتالها العسكرية بإدلب، وقالت الوزارة في بيانها بأنها وجهت صباح اليوم رتلاً عسكرياً إلى نقطة المراقبة التاسعة في “مورك” بريف حماة الشمالي لضمان الحفاظ على طرق الإمداد مفتوحة إليها وتجنباً، لفقدان مزيد من الضحايا المدنيين.

وقال البيان أيضاً: “تم إبلاغ الجانب الروسي بعملية دخول الرتل ونقل القوات إلى المنطقة بشكل سابق، وبالرغم من ذلك تعرضت القافلة لاستهداف جوي أدى إلى سقوط ثلاث ضحايا مدنيين وإصابة 12 آخرين”.

إدانة دولية

وأضاف البيان: “إننا ندين بشدة هذا الهجوم الذي يتعارض مع الاتفاقات الحالية والتعاون والحوار مع روسيا، دون المساس بحقوقنا في الدفاع عن النفس، ونتوقع اتخاذ التدابير اللازمة لمنعه من التكرار”.

وأشارت إلى استمرار النظام السوري بالعمليات العسكرية في المنطقة وخرق الاتفاقيات القائمة مع روسيا، متسبباً بكارثة إنسانية وذلك بالرغم من توجيه عدة تحذيرات للسلطات الروسية في هذا الشأن.

مدونة هادي العبد الله