تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يزعم بأن سوريا ستشهد تغييرات عسكرية وسياسية كبيرة

وسط كل الدمار والمـ.وت والتهجير الذين تسبب بهم جميعاً، أعلن رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال لقائه مع النائب في البرلمان الروسي “دميتري سابلين” عن تغييرات إيجابية في الوضعين العسكري والسياسي في سوريا.

ونشر المكتب الإعلامي للمنظمة الروسية للمحاربين القدامى بأن الأسد قد قال بأن “تغييرات إيجابية في الوضع العسكري والسياسي قد حدثت في سوريا” في إشارة إلى سيطرة النظام السوري على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب، بينما لم يشر إلى أي تغييرات واضحة أخرى.

وكان النائب سابلين قد وصل إلى سوريا بتاريخ الثامن عشر من آب أغسطس الجاري، بهدف زيارة محافظتي طرطوس واللاذقية، وقد وقع مع محافظ طرطوس اتفاق تعاون ينصَّ على تنفيذ الطرفين لمشاريع في مجالات التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وفي المجالين الإنساني والاجتماعي، وفق وسائل إعلام روسية.

إقرأ أيضاً : مركز دراسات يكشف التكلفة المالية للطلعات الجوية الروسية على المناطق السورية

بشار الأسد وفلادمير بوتين

وخلال الشهر الماضي نشرت وكالة “أنّا” الروسية صوراً لعناصر من الشرطة العسكرية الروسية والحرس الوطني الروسي في احتفالية قيل بأنها “ثقافية” ضمن قواعدهم في الأراضي السورية، وذلك بتغريدة على حساب الوكالة بموقع “تويتر” قالت فيها: “جنود الحرس الوطني الروسي من فرق تعزيز الشرطة العسكرية بسوريا خلال حدث ثقافي”.

يشار إلى أن الاحتلال الروسي نشر قوات عسكرية تحت اسم “الشرطة الروسية” في 29 من كانون الأول ديسمبر من عام 2016 بعد السيطرة على مدينة حلب، وحدد عملها بأنها ستوفّر الأمن للجنود الروس وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة.

تغيرات ثقافية!

وانتشرت ظاهرة إقامة الاحتفالات للعناصر الروس في مناطق مختلفة من سوريا، كان أبرزها في المناطق الساحلية التي تنتشر فيها القوات الساحلية، في قاعدة حميميم الجوية تحديداً التي باتت قاعدة عسكرية روسية بامتياز.

ومن الجدير بالذكر أن التدخل الروسي عسكرياً في سوريا بدأ منذ أيلول سبتمبر من عام 2015 لمساعدة نظام الأسد على استعادة السيطرة على الأراضي السورية بعد أن أوشك على السقوط، واتخذت القوات الروسية من قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية قاعدة لها، إضافة لقاعدتها البحرية في طرطوس والموجودة منذ سبعينات القرن الماضي.

مدونة هادي العبد الله