تخطى إلى المحتوى

تصريح عسكري لغرفة عمليات الفتح المبين بخصوص تقدم قوات الأسد في خان شيخون

نفى “أبو خالد الشامي”، وهو المتحدث العسكري لغرفة عمليات “الفتح المبين” سيطرة نظام الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية على مدينة خان شيخون بإدلب، ومدن كفرزيتا واللطامنة ومورك بحماة، وذلك عبر تصريح أصدره الشامي وعممه على وسائل التواصل الاجتماعي.


وأكد الشامي أن عناصرغرفة عمليات الفتح المبين أعادوا ليلة أمس التمركز في جنوب مدينة خان شيخون، مع بقاء الجيب الجنوبي تحت سيطرة الفتح المبين (مورك، واللطامنة، وكفر زيتا).


وقال “الشامي”: “إننا في غرفة عمليات الفتح المبين، نؤكد على خيارنا في مواجهة هذا العدوان الآثم الذي قـ.تل الأطفال والنساء ودمّر البيوت فوق رؤوس ساكنيها، ويشهد كل العالم إجـ.رامه بصمت، سنقاتل عن أرضنا ونذود عنها بكل ما نستطيع، ولن نسلم أرضا حررناها بدماء من سبقونا من الشهداء، وليعلم المحتل أن ثمن عدوانه سيكون باهظا جدا”.


وكانت ميليشيات النظام وروسيا سيطرت أمس الأحد على حاجز النمر وحرش خان شيخون، وضيقت الحصار على فصائل الثوار بريف حماة، بالتزامن مع قـ.صف شهدته المناطق المحررة واستقدام تعزيزات تركية ضخمة توقفت في بلدة حيش طيلة يوم الاثنين حتى صباح الثلاثاء.

التصريح العسكري للقيادي في غرفة عمليات الفتح المبين أبو خالد الشامي

إقرأ أيضاً مصدر تركي يصرح عن أهداف التعزيزات العسكرية الأخيرة في إدلب

وفي 5 آب الجاري، أعلنت قوات الأسد استئناف عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.

وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” استشهاد أكثر من 85 مدنياً بينهم 24 طفلا منذ خرق قوات الأسد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت له أطراف أستانا في الجولة الأخيرة.

ومنذ مطلع شباط الماضي، تشن قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية ضد المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018.

مدونة هادي العبد الله