تخطى إلى المحتوى

بعد حصار النقطة التركية التاسعة تصريحات لوزير الخارجية التركي حول مصير النقاط

بالرغم من حصار قوات نظام الأسد وميليشياته لكامل ريف حماة الشمالي بما فيه نقطة المراقبة التركية في مورك، ودخوله لعدة مدن وبلدات في المنطقة، لا يزال الجاني التركي مصراً على أن النقطة في مكانها، وأنها لم تحاصر بعد، وأنها لن تتحرك من مكانها مهما حدث من تغيرات.

ففي مؤتمر صحفي جمعه اليوم مع نظيره اللبناني، نفى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن تكون القوات التركية في نقطة المراقبة التاسعة بمورك في ريف حماة قد تعرضت للحصار من قبل ميليشيات النظام التي تقدمت مؤخراً في المنطقة.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيريه اللبناني “جبران باسيل” في بيروت، خلال زيارة رسمية إلى لبنان، بأنه “ليس لدينا قوات محاصرة في إدلب ولكن توجد اشتباكات بين قوات النظام السوري والفصائل”، وتابع بقوله: “جنودنا لن يغادروا نقطة المراقبة التاسعة في حماة”.

إقرأ أيضاً : لأول مرة عناصر ميليشيات الأسد وجهاً لوجه مع الجيش التركي بريف حماة (فيديو)

مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي

وكانت وسائل إعلام موالية وأخرى روسية أعلنت عن إطباق ميليشيات النظام، الحصار على النقطة التركية في مورك، وتتالت مقاطع الفيديو والصور التي التقطها عناصر ميليشيات النظام وهم يقفون أمام نقطة المراقبة التركية في مورك.

ويوم أمس، صرح المتحدّث باسم الخارجية التركية “حامي أقصوي” بأن تركيا “ستحافظ على وجودها في نقطة المراقبة التاسعة بمورك رغم سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة بشمال سوريا”.

مصير الضامنين

وتعتبر كل من تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات “آستانا”، وبموجبها نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب وريف حماة وريف حلب، كما اتفقت تركيا وروسيا في أيلول سبتمبر الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وتأتي هذه التصريحات المتتالية بعد تطورات شهدتها محافظة إدلب خلال الأيام الماضية، إذ تشن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية وسلاح الجو الروسي حملة تصعيد مكثف غير مسبوق يتم استخدام أقصى ما لديهم من قوة فيه، مما أدى لتقدمهم في عدة مدن وبلدات بريفي إدلب وحماة.

مدونة هادي العبد الله