تخطى إلى المحتوى

لأول مرة عناصر ميليشيات الأسد وجهاً لوجه مع الجيش التركي بريف حماة (فيديو)

بثّ عناصر من قوات النظام، اليوم الجمعة، تسجيلا مصورا، يظهر دخول مجموعة من العناصر مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وحصارهم لنقطة المراقبة التركية التاسعة المتواجدة في المدينة.


ويرى محللون أن نشر المقطع المصور هو رسالة استفزاز من قبل النظام وروسيا لتركيا التي تؤكد على بقاء نقطة مراقبتها في مورك، وعدم سحبها، وظهر في التسجيل عدد من العناصر يرفعون علم النظام ويحملون هواتفهم لتصوير نقطة المراقبة والهتاف للأسد.


وسبق هذا التقدم، سيطرة قوات النظام على مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا”، إضافة لتل فاس ولطمين، الواقعة ضمن الجيب المحاصر، عقب تقدم قوات النظام، مساء أمس الخميس، على بلدة وتل “الصياد ووادي العنز والحوير” بريف حماة الشمالي، ليطبقوا الحصار الكامل على نقطة المراقبة التاسعة للقوات التركية في المنطقة.


وقالت مصادر محلية بريف حماة؛ إن المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام خالية من أي تواجد لفصائل الثوار لاسيما “جيش العزّة وفصائل غرفة عمليات الفتح المبين، مؤكدا وجود عناصر نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة “مورك” فقط.

إقرأ أيضاً عناصر ميليشيات الأسد يلتقطون السيلفي من أمام نقطة المراقبة التركية (صور)


وسبق أن أكّد فريق منسقو الاستجابة أن المنطقة خالية من المدنيين، وأن آخر دفعة خرجت من تلك القرى كانت في 5 من آب/أغسطس الجاري، بعد مخاوف المدنيين من تعرض المنطقة للحصار من قبل قوات النظام وروسيا وتصفية جماعية بحقهم.


وكان النظام أعلن فتح معبر إنساني في منطقة صوران بريف حماة الشمالي، بهدف تمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة ما وصفهم بـ(الإرهابيين) في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء (سانا) الموالية.

ت من تلك القرى كانت في 5 من آب/أغسطس الجاري، بعد مخاوف المدنيين من تعرض المنطقة للحصار من قبل قوات النظام وروسيا وتصفية جماعية بحقهم.
وكان النظام أعلن فتح معبر إنساني في منطقة صوران بريف حماة الشمالي، بهدف تمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة ما وصفهم بـ(الإرهابيين) في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء (سانا) الموالية.

يبدو أن النقطة العسكرية التركية التاسعة في “مورك” بريف حماة لم تتحرك حتى الآن كما وعد بذلك وزير خارجية تركيا، وكما أظهر مقطع مصور بثته صفحات موالية قبل قليل، من بينها الصفحة الرسمية لمليشيات سهيل حسن، الملقب “النمر”.

فقد ظلت النقطة التركية بمورك ثابتة ولم تتحرك!، فيما كان رتل ضخم من قوات ومليشيات النظام يمر بمحاذاتها وقربها في طريقه لاحتلال “مورك” وبقية بلدات ريف حماة الشمالي التي استعصت على النظام سنوات طويلة، ثم سقطت أمام أعين “النقطة التركية” في وضح النهار.

مدونة هادي العبد الله