تخطى إلى المحتوى

اتفاق جديد بين ترامب وأردوغان حول إدلب عقب اتصال هاتفي بينهما

في سياق التطورات المتسارعة في محافظة إدلب السورية ووضعها المثير للقلق بكل أبعاده، وعقب عودته من موسكو بعد لقاءٍ جمعه مع نظيره الروسي، أجرى الرئيس التركي يوم أمس مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي لبحث تطورات الأوضاع في إدلب.

ووفقاً لموقع “خبر تورك” التركي، فقد اتفق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على مواصلة التعاون من أجل حماية المدنيين ومنع الأزمات الإنسانية الجديدة في إدلب.

كما بحث الرئيسان قضايا التعاون الثنائي في سوريا، وبشكل خاص اتفاق المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في الشمال الشرقي لسوريا، بالإضافة إلى قضايا تجارية مشتركة بين البلدين، حيث تم الاتفاق على رفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار.

إقرأ أيضاً : تركيا تعلق على استهداف نقطتها العاشرة في شير مغار

الرئيسان التركي والأمريكي

ويأتي الاتصال بعد ساعات على مجـ.زرة ارتكبها طيران النظام السوري في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وراح ضحيتها 12 شهيداً بينهم ستة أطفال بالإضافة إلى إصـ.ابة 28 آخرين، بحسب ناشطين ميدانيين.

كما يأتي هذا الاتصال بُعيد لقاء الرئيس التركي مع نظيره الروسي خلال زيارة أجراها الأول إلى روسيا منذ يومين، وتناولت القمة التطورات في محافظة إدلب واتفاق “سوتشي” الخاص بها، واحتمالية شراء تركيا لبعض الأسلحة الروسية المتطورة.

وماذا بعد ؟

ولم تتضح نتائج هذا الاجتماع حتى إعداد التقرير، وسط تصعيد القصف من قبل قوات النظام السوري المدعوم من سلاح الجو الروسي على مدن وبلدات إدلب وريفها بشكل جنوني غير مسبوق، رغم كل المحادثات والاتفاقيات بين “الضامنين”.

وتزعم روسيا من خلال تصريحات مسؤوليها، بأن العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام في إدلب، والتي سيطرت من خلالها على مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي، تأتي ضمن اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا في أيلول سبتمبر من العام الماضي، ولا تخالفه في أي شيء.

مدونة هادي العبد الله