تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تعلق على تصعيد نظام أسد وروسيا في إدلب

على ضوء الأحداث الاستثنائية التي يشهدها الشمال السوري، التقى وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” لمناقشة قضايا تتعلق بالوضع السوري، أعرب فيها بومبيو عن تخوف بلاده من آثار تصعيد نظام الأسد على إدلب.

وفي بيان لوزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي يوم أمس الجمعة قالت بأن بومبيو أكد دعم الإدارة الأمريكية القوي لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الأعمال العسكرية ودعا لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وجاء ذلك بعد زيارة مقررة لبيدرسون إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لبحث المسألة السورية وتطورات العملية السياسية، أعرب خلالها بومبيو عن قلقه من الآثار الكبيرة للهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه على المدنيين والبنية التحتية في محافظة إدلب.

إقرأ أيضاً : الكويت وألمانيا وبلجيكا يعدون مشروعاً في مجلس الأمن للجم روسيا والأسد في إدلب

وزير الخارجية الأمريكي

وأكد البيان الحاجة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار، واتفق وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث بيدرسون على أن التصعيد المستمر يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل أليم، ويجب أن يتوقف فورًا إذا كانت العملية السياسية تمضي قدمًا.

وكان بيدرسون قد قدم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اللجنة الدستورية خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، الخميس الماضي، وقال بيدرسون بأنه قد تم الاتفاق على تعيين رئيسين للجنة الدستورية، أحدهما ممثل عن النظام السوري والآخر ممثل عن المعارضة، دون تحديد الأسماء المرشحة لتولي هذه المهمة.

نحو الحل السياسي

وتحدث بيدرسون عن حل مشكلة الأسماء الستة المُختلف عليها في تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مشيرًا إلى أن الخلاف أصبح بسيطاً جداً على حد وصفه.

هذا ويشن نظام الأسد منذ نهاية شهر نيسان أبريل الماضي حملة تصعيد عنيف ضد محافظة إدلب ومحيطها بهدف تصفية آخر معاقل الثورة ضده، يدعمه في ذلك حليفه الروسي بالقصف والدعم اللوجستي والتكتيكي، الأمر الذي أدى لوقوع مئات الضحايا من المدنيين، وتهجير عدد يقارب المليون.

مدونة هادي العبد الله