تخطى إلى المحتوى

بعد أن كرمه بشار.. الاتحاد الرياضي يعـَاقب ويقصي أحد نجومه

رغم أنه قد قام بتكريمه في وقت سابق مع كافة أعضاء منتخب كرة القدم التابع له، أوعز نظام الأسد إلى الاتحاد الرياضي العام التابع له بفصل اللاعب “عمر خريبين” من المنتخب “الوطني” لكرة القدم، وذلك لتخلفه عن دعوة المنتخب له للعب بعدة مباريات سابقة.

فتحت عنوان “بيان إعلامي”، نشرت صفحة الاتحاد على موقع “فيسبوك” بيان فصل اللاعب المذكور مبينة سبب الفصل، والذي أتى كالتالي: “إيماناً بأن الانتماء للمنتخب الوطني وارتداء قميصه هو شرف لأي لاعب، وانطلاقاً من ضرورة الحفاظ على الانضباط والالتزام داخل صفوفه بما يضمن الوحدة والتجانس بين كافة اللاعبين”.

وتابع البيان قائلاً: “ونظراً لتكرار حالة الاستخفاف بمشاعر الجماهير السورية، فقد قرر الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وبعد دراسة الكتاب الذي أرسل إليه من قبل اللاعب عمر خريبين، عدم دعوته للمنتخب الوطني الأول بسبب تخلفه عن الالتحاق بالمنتخب لمباراة الفيليبين وتكرار تخلفه عدة مرات عن هذه المهمة الوطنية”.

وأكمل البيان قوله: “إن الاتحاد العربي السوري لكرة القدم إذ ينظر إلى كافة اللاعبين على أنهم أبناؤه وأن عليه رعايتهم وحمايتهم، فإنه في الوقت ذاته يؤكد أن المنتخب الوطني يأتي في المقام الأول دوماً، وأن هناك واجبات يفرضها الانتماء تجاه قميصه ويجب تأديتها في كل زمان ومكان، وأن على اللاعبين مهما بلغت نجوميتهم الالتزام بالمبادئ والسلوكيات التي يفرضها هذا الانتماء”.

وختم بقوله: “يحتفظ الاتحاد العربي السوري لكرة القدم بحقه في اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من يتخلف عن أداء مهمته الوطنية وتمثيل منتخباته” وختم المنشور بتوقيع الأمين العام للاتحاد “محمد سامر ضيا”.

إقرأ أيضاً : مشجعو منتخب النظام يطالبون بضم الملاعب لاتحاد الفلاحين وسحب اللاعبين إلى الجيش

هذا وبعد الفشل المتكرر لمنتخب نظام الأسد الذي لا يمثل إلا نظامه الفاشل، قدّم رئيس وأعضاء ما يسمى بمجلس إدارة الاتحاد السوري لكرة القدم استقالتهم للأمين العام للاتحاد مطلع الشهر الماضي.

وتأتي تلك الاستقالة على خلفية الإخفاقات المتكررة لمنتخب نظام الأسد، والنتائج غير المرضية التي تحققت ولاسيما في بطولة غرب آسيا المقامة حالياً في العراق وتحديداً بعد الخسارة أمام منتخب لبنان.

وكان اتحاد كرة القدم قد علق على خسارته الأخيرة قائلاً: “تلقى منتخبنا الوطني لكرة القدم خسارة غير منتظرة أمام نظيره اللبناني بهدف مقابل هدفين على الرغم من تقدم منتخبنا بهدف السبق عبر أحمد الدوني في الدقيقة 48، إلا أن النتيجة ابتسمت لمنتخب لبنان في الوقت القاتل بعد أن نجح بإدراك التعادل في الدقيقة 80”.

منتخب الفاشلين

“منتخب البراميل” كما يصفه الثوار والمعارضون السوريون دفع ثمن إهداره للفرص في الشوط الأول، وقال المدير الفني للمنتخب “فجر إبراهيم” إن الحظ وقف في صف المنتخب اللبناني الذي سجل من “هفوتين لمنتخبنا في وقت أهدرنا فرصا محققة للتسجيل”، على حد زعمه.

الهزيمة الذليلة التي حصدها منتخب النظام أثارت موجة غضب واستياء بين مناصريه ومشجعيه، وعلق أحدهم قائلاً: “ألف مبروك للسيد موفق جمعة وفادي الدباس وإذا ضلو بالإتحاد ياريت تدمجو إتحاد الرياضه مع إتحاد الفلاحين وتحولوا ملاعبنا للزراعة تفيد ونستفاد بكم كيلو فجل وكوسا وبندورة”.

مدونة هادي العبد الله