تخطى إلى المحتوى

ميليشيات الأسد تحوّل سوق خان شيخون إلى مكان لجمع التعفيش (فيديو)

تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لعناصر ينتمون لميليشيات نظام الأسد وهم “يعفشون” ممتلكات المدنيين في مدينة “خان شيخون” المحتلة جنوب إدلب، ويجمعونها في ساحة بوسط المدينة، وذلك بعد أسبوعين من سيطرتهم عليها بدعم روسي لا محدود.

ويظهر في الفيديو عنصران من الميليشيات، أحدهما يقول للآخر مستهزئاً بالد مار الذي وصلت إليه المدينة: ” هي ضلت، بس خان شيخون ماتت”!

ومن عادة عناصر ميليشيات النظام بأخلاقهم الوضيعة ونفوسهم الدنيئة أن يقوموا بتعفيش – أي سرقة ونهب – كافة ممتلكات المدنيين في أي مدينة يحتلونها، بدافع مزدوج من الانتقام والجشع في آنٍ معاً.

إقرأ أيضاً : على ضوء المتغيرات الجديدة جيش العزة يصرح حول آخر التطورات وجاهزيته

وكان نظام الأسد مدعوماً بالميليشيات والطيران الروسي قد احتل مدينة خان شيخون منتصف الشهر الماضي بعد معارك شرسة مع فصائل الثوار، وضع فيها أقصى قدراته البشرية والنارية، وحرق فيها الأخضر واليابس بلا هوادة.

وعقب احتلاله للمدينة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، تمكن من حصار ريف حماة الشمالي بالكامل ومعه نقطة المراقبة التركية في “مورك”، ليقوم فيما بعد باجتياح الريف الحموي الشمالي بالكامل وبسط السيطرة عليه.

الاحتلال الوقح!

وكانت روسيا – وفي خطوة استفزازية – قد رحبت بسيطرة قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون معتبرة ذلك “انتصارًا”! ووقتذاك قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” بأن روسيا ترحب بسيطرة “الجيش السوري” على خان شيخون وتعتبرها “انتصاراً على الإرهاب”، على حد زعمه.

وأضاف بيسكوف: “دار الحديث منذ البداية عن أن الحرب ضد الإرهاب والقتال ضد الجماعات الإرهابية ستتواصل في كل المناطق، لا سيما القتال ضد الإرهابيين الذين يستمرون في هجماتهم ضد القوات المسلحة السورية، وأيضًا الهجمات ضد القاعدة الروسية في حميميم، لذلك لا يسعنا سوى الترحيب بمثل هذه الانتصارات المحلية على هذه الجماعات”.

مدونة هادي العبد الله