تخطى إلى المحتوى

مجلة بريطانية عالمية تضع بشار على غلافها وتصف انتصاره بالأجوف والفارغ

بعد أن بات نظام الأسد ورأسه وأزلامه مضرب المثل عالمياً في الفـ.ساد والقـ.مع والممارسات اللاإنسانية بحق الشعوب، نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية مقالاً بعنوان: ” الانتصار الأجوف الفارغ لبشار الأسد، سوريا ستسمم المنطقة لسنوات قادمة”.

وقد تم وضع عنوان المقال على غلاف المجلة في عددها الأخير كعنوان رئيسي مع صورة تعبيرية لرأس النظام “بشار الأسد” وهو يقف على الحطام والدما ر اللذين تسبب بهما قصـ.فه للشعب السوري الثائر ومدنه وقراه بطول البلاد وعرضها.

وبحسب ترجمة موقع “عكس السير” للمقال، فقد تحدث المقال عن اقتراب الأسد من السيطرة على إدلب، آخر معاقل الثورة السورية، ولكن المقال استدرك بالقول: “ولكن هذا لن ينهي الفوضى التي أحدثها داخل سوريا وخارجها”.

إقرأ أيضاً : قناة إيطالية تبث مسرحية كاذبة من خان شيخون أبطالها شبيحة الأسد (فيديو)

وقالت المجلة في مقالها: “الأسد أو نحـ.رق البلد، جملة استمرت قوات الأسد لسنوات بتلطيخ جدران المدن التي تسيطر عليها بها، إذ دفع الثوار هذا الديكتاتور إلى الحافة، لكن الأسد لم يلق بالاً للتهـ.ديدات الجوفاء التي أطلقها الزعماء الغربيون، وتسلح بالدعم الروسي والإيراني”.

وأضافت المقالة: “وفاء لشعاره (الأسد أو نحرق البلد) قام بشار الأسد بتدمير مدن بأكملها وقصـ,فها بالغازات السامة، وعمل على تجويع شعبه، وإدلب التي يتحصن بها من تبقى من الفصائل المعارضة”.

غلاف العدد الأخير من مجلة الإيكونومست

وأكملت: “لقد فاز الوحـ.ش، رغم كل الصعاب والاحتمالات، ولكن انتصاره أجوف فارغ وبعيد كل البعد عن إعادة السيطرة وفرض النظام في سوريا كما يدعي الروس والإيرانيون، فالأسد قام بتهجير نصف سكان البلاد”.

عواقب وخيمة

وختمت المجلة بقولها: “ثماني سنوات من الحرب التي دمرت الاقتصاد وتسببت بمقـ.تل نصف مليون شخص، والأسد لا يملك أي شيء جيد ليقدمه لشعبه، سيبقى بلده بائساً تعيساً مدمراً مقسماً، والعواقب ستكون وخيمة”.

هذا ومن المعروف أن نظام الأسد قد تصدى بمنتهى الوحـ.شية لثورة الشعب السوري التي بدأت بمظاهرات شعبية سلمية في ربيع 2011، ليتحول الأمر فيما بعد – وبسبب النظام نفسه – إلى حرب طاحنة تدخلت فيها مصالح وقوى كبرى أبادت مئات الألوف من الشعب السوري ودمرت بلاده وهجرت أكثر من نصفه.

مدونة هادي العبد الله