تخطى إلى المحتوى

بعد حصار النقطة التركية في مورك الجيش التركي يرسل تعزيزات ودعم للنقطة

أصبحت نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي محاصرة بالكامل من قوات نظام الأسد وميليشياته بعد احتلالهم لريف حماة الشمالي بالكامل منذ منتصف الشهر المنصرم، ورغم أن الأتراك لا زالوا متشبثين ببقاء هذه النقطة في مكانها رغم الحصار والاحتلال، إلا أن مصير هذه النقطة لا يزال غامـ.ضاً.

ومع ذلك فقد أرسل الجيش التركي تعزيزات لوجستية إلى لقوات التركية المتواجد في نقطة المراقبة التاسعة بمدينة مورك في ريف حماة الشمالي، حيث تحركت ثلاث آليات تحمل دعماً لوجستياً يوم أمس من نقطة “معر حطاط” التركية الجديدة في ريف إدلب الجنوبي باتجاه نقطة المراقبة التاسعة في مورك المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد.

إقرأ أيضاً: تفاصيل الاجتماع بين الوفد التركي وشخصيات سورية حول إدلب

رتل عسكري تركي في إدلب

وفي السياق ذاته، ومع الحديث عن إنشاء نقاط جديدة للجيش التركي في إدلب، أعلنت مصادر ميدانية مقربة من الجيش التركي عزم هذا الأخير على إنشاء نقطة مراقبة جديدة على الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية.

وذكرت المصادر نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن “القوات التركية تنوي إنشاء عدد من نقاط المراقبة العسكرية بين النقاط الموجودة والمثبتة سابقاً، وذلك لدعم تثبيت وجودها ومنع تقدم قوات النظام السوري في المنطقة، ودعماً للحل السياسي وتسريعه” على حد قولها.

هل سيتم إنشاء نقاط جديدة؟

وفي السياق ذاته، أفاد مراسلون بأن رتلًا من الجيش التركي استطلع عدة مواقع على أوتوستراد (حلب- اللاذقية) في الأسبوع الماضي، وقال مصدر عسكري بأنه يفترض أن تثبت تركيا نقاط مراقبة جديدة في كل من: غرب مدينة سراقب، معمل القرميد، معسكر الشبيبة على طريق حلب اللاذقية، منطقة محمبل، ونقطة في جسر الشغور.

وتأتي هذه التطورات عقب القمة التي جمعت الرئيسين التركي والروسي “رجب طيب أردوغان” و”فلاديمير بوتين” في موسكو يوم 26 من الشهر الماضي، والتي تطرقت الى الوضع في محافظة إدلب واتفاق سوتشي الخاص بها، بينما لم يصدر بعد أي موقف رسمي تركي بشأن إنشاء نقاط مراقبة جديدة في محافظة إدلب إلى هذه اللحظة.

مدونة هادي العبد الله