تخطى إلى المحتوى

نشطاء يحصون خروقات روسيا ونظام الأسد للهدنة منذ 15 يوماً

منذ إعلان الاحتلال الروسي ونظام الأسد وقف إطلاق النار “من جانب واحد” مطلع الشهر الجاري، لم تتوقف خروقات تلك الهدنة المزعومة أبداً حتى هذه اللحظة، وطبعاً كانت هذه الخروقات تتم على يد معلني الهدنة أنفسهم: الروس وميليشيات الأسد.

وفي هذا السياق، قام فريق الإحصاء في “المركز الإعلامي العام” بتوثيق خروقات الاحتلال الروسي ونظام الأسد لوقف إطلاق النار المزعوم منذ بداية الشهر الحالي وحتى اليوم الـ 15 منه.

ووفقاً للإحصائية المذكورة، فقد بلغ عدد الغارات الجوية التي شنتها المقالات الحربية الروسية 10 غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، نتج عنها ارتقاء رجل مُسن نازح يبلغ من العمر 76 عاماً، إضافة لارتقاء طفل يبلغ من العمر 7 سنوات.

إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تعين قائد عسكري رئيس للجنة التحقيق في إدلب

كما بلغ عدد الغارات التي نفذتها المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد 18 غارة جوية، 13 منها نفذتها مقالات من طراز “سوخوي 22″ و”سوخوي 24” نتج عنها ارتقاء طالبة تبلغ من العمر 17 عاماً لحظة عودتها من المدرسة.

كما ارتقى 10 مدنيين بينهم طفلين وامرأتين، إثر إطلاق 3578 قذيفة وصاروخ من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له وقوات الاحتلال الروسي ضد 81 مدينة وبلدة وقرية في محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، ثلاثة قذائف منها استهدفت محيط النقطة التركية الجديدة في قرية “معر حطاط” جنوب إدلب.

احصائية لخروقات روسيا والأسد خلال الهدنة الأخيرة

في حين تعرض مسجد “عمر بن الخطاب” ومدرسة “الشهيد هيثم بيوش” في مدينة “كفرنبل”، ومشفى “كيوان” في بلدة “كنصفرة” جنوب إدلب، للقصـ.ف بصواريخ من طراز “سميرتش” الروسية.

كما قصفت طائرة حربية من طراز “سوخوي 24” مركز الدفاع المدني في بلدة “سفوهن” جنوب إدلب، ما أدى إلى دمار المركز بشكل كامل وتعطل سيارة الإسعاف والمعدات داخل المركز وخروجه عن الخدمة.

مزيد من الضحايا

يشار إلى أن أربعة مدنيين بينهم امرأة قد ارتقوا خلال هذا الشهر متأثرين بجراجهم جراء قصف سابق خلال شهر آب أغسطس الماضي بطائرات حربية من طراز “سوخوي 24” على مدينة معرة النعمان وبلدتي “كفر عويد” و”التح” جنوب إدلب وقرية “شاغوريت” غرب إدلب.

ويدخل التصعيد الروسي الأسدي ضد إدلب شهره الخامس تقريباً مع استمرار القصف المجنون والرغبة المسعورة لدى الاحتلال الروسي ونظامه الأسدي المدلل باجتياح أكبر مساحة ممكنة من محافظة إدلب السورية الخارجة عن سيطرتهم، فيما يزداد عدد الضحايا يومياً إضافة للأعداد الضخمة من النازحين، والتي قاربت المليون.

مدونة هادي العبد الله