تخطى إلى المحتوى

اتفاق جديد بين الروس والأتراك حول إدلب مطلع الشهر المقبل

في سياق استمرار التنسيق الروسي التركي بشأن مناطق خفض التصعيد بإدلب ومحيطها، أكدت مصادر إعلامية وجود اتفاق جديد بين الجانبين بعد القمة الثلاثية التي عقدتها “الدول الـضامنة” في أنقرة يوم الاثنين الماضي.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية بأن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن خلال كلمة له بأنهم قد اتخذوا خلال القمة الأخيرة قرارات مهمة فيما يخص الشأن السوري، مبيناً بأن “الأشهر القادمة ستحدد إذا ما كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم” على حد تعبيره.

ورجحت مصادر مطلعة أن الأشهر القادمة ستكون أكثر هدوأً مع استمرار حملة الأسد ولكن بشكل مشابه لما قبل الحملة التي سيطر على إثرها على مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي ، وذلك يعود لتمسك الجانب التركي بإيقاف الحملة العسكرية على أرياف إدلب بشكل فوري إضافة لجاهزية الفصائل للتصدي لأي هجوم جديد .

إقرأ أيضاً : دولة بشرق أوربا ترسل قوات برية إلى سوريا لدعم نظام الأسد

عناصر من الجيش الروسي في سوريا

بينما أكدت قناة “بي بي سي” البريطانية وجود أنباء عن التوصل لاتفاق جديد بين كل من روسيا وتركيا بخصوص إدلب، يقضي بإخراج جميع الفصائل الثورية من إدلب إلى ريف حلب الشمالي في العاشر من تشرين الأول أكتوبر المقبل، ونزع الأسلحة الثقيلة لدى تلك الفصائل. “بحسب بي بي سي”

وفي ظل الحديث عن وجود اتفاقيات جديدة حول إدلب، شدد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على ضرورة القضاء على ما أسماه بـ “الإرهاب” في سورية، مع انسحاب جميع القوات الأجنبية التي تتواجد بطريقة “غير شرعية منها” على حد زعمه.

هدنة … لم تتم!

وكانت كل من قوات الاحتلال الروسي وربيبتها ميليشيات الأسد قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن وقف لإطلاق النار داعية جميع الأطراف للالتزام به، إلا أنها لم تلتزم به هي نفسها مع تكرر الخروقات والاعتداءات على المدنيين بشكل يومي منذ إعلان الهدنة حتى اليوم.

وتزعم روسيا بأن الجاني التركي لا يلتزم بواجباته حيال اتفاقات آستانا وسوتشي ذات الصلة، مطالبة تركيا بلجم الفصائل الثورية والقضاء التام على “هيئة تحرير الشام” التي تتخذها روسيا ذريعة للتصعيد على إدلب وقصـ.ف مدنييها ومنشآتها الحيوية.

مدونة هادي العبد الله