تخطى إلى المحتوى

عناصر الأسد في موقف مذلّ واعتراف منهم بقلة قيمتهم وعدم اهتمام الناس لهم (فيديو)

نظام لا يهتم حتى برجاله، وشعب بات معظمه يكره مجرد مرآهم حتى ولو كان يعيش تحت سطوتهم، وبينما لا ينفك مؤيدو النظام وإعلاميوه وأبواقه عن التطبيل والتزميل لـ “حماة الديار”، يعلم كل كبير وصغير في سوريا بأن حماة الديار لا يساوون عند سيدهم شيئاً، ولا قيمة لهم بأي حال من الأحوال لديه.

وفي هذا الشأن بالذات، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، يظهر فيه عدد من عناصر جيش نظام الأسد وهم واقفون تحت وهج الشمس الحارقة على جانب أحد الطرقات السريعة محاولين إيقاف أية سيارة ترضى بحملهم إلى وجهتهم.

إقرأ أيضاً : رئيس حكومة الأسد يعلن إفلاس النظام وفراغ الخزينة

إلا ان التسجيل استمر دون أن ترضى أية سيارة عابرة بأن تتوقف لهم أو أن تساعدهم، الأمر الذي دفع أولئك العناصر للتعبير عن سخطهم من الحال الذي آل إليه جنود الجيش، بحيث لم يعد من أحد يأبه لهم أو يعطيهم أية قيمة!

وبينما لم يعرف مكان ولا زمان التسجيل المذكور، ظهر أحد العناصر في المقطع وهو يقول: “العسكري كلب حقو نص فرنك، ما حدا بيوقفلو، ما في حدا بيوقف، صرلنا ساعتين، مخي رح يذوب من الشمس”.

لا قيمة لهم!

وأضاف العنصر الذي سجّل المقطع بقوله: “شكراً يا مواطنين شكراً يا شعب”، ليرد عليه آخر: “والله ما حدا رح يوقفلنا خلونا نروح مشي”، وتابع بقية العناصر تعليقاتهم ساخرين من السيارات التي تزيد من سرعتها على الطريق لدى مرأى العناصر، وهم يلوّحون بأيديهم لطلب المساعدة ونقلهم إلى مكان وجهتهم.

ويكفي أن ينظر المرء إلى شكل الجندي السوري ليعرف الوضع المزري الذي يحياه في ظل “القيادة الحكيمة والشجاعة” لنظام الأسد، من حيث عدم الهندام والافتقار للتجهيزات العسكرية الحديثة والمظهر القتالي الاحترافي، والملابس الرثة الممزقة غير الموحدة، واللحى النامية غير الحليقة، بحيث بات جيش الأسد يستحق عن جدارة ذلك اللقب المحبب الذي يليق به “جيش أبو شحاطة”!

مدونة هادي العبد الله