تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي يدافع عن الدين الإسلامي في الأمم المتحدة

تحدث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم في إحدى الفعاليات الدولية المقامة على هامش اجتماع الدورة الـ 74 للجمعية العـامة للأمم المتحدة، وذلك ضمن موضوع “مكافحة خطاب الكـ.راهية” الذي تعنى به الدورة الحالية.

وقد دافع الرئيس التركي عن المسلمين والدين الإسلامي ضد خطاب الكـ.راهية المنتشر ضدهم في الآونة الأخيرة، واتهامهم دائماً بالإرهاب وافتعال المشاكل والصـ.راعات.

وقال أردوغان في هذا الصدد: “لا يحق لأحد وصف ديننا الإسلامي بالإرهاب”، وتابع بقوله: “لم يشن المسلمون حملات ضد الأنبياء ولا بقية الأديان”.

إقرأ أيضاً : تصريحات هامة للرئيس التركي حول سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وأكمل الرئيس التركي قائلاً: “لا يجوز اعتبار الكـ.راهية نوعاً من حرية الفكر”، وذلك في سياق دفاعه عما يتعرض له المسلمون في كافة أنحاء العالم من كراهية مبطنة باسم الحرية الفكرية.

وتابع أردوغان: “تعرض رسولنا الكريم وديننا الحنيف إلى العديد من حملات الإهانة والاحتقار”، وقال أيضاً: “المسلمون وحدهم يدفعون الضريبة الكبرى للعنصرية”.

وقال الرئيس التركي: “مؤخراً كانت بعض الممارسات ضد المسلمين في الهند فقط لأنهم مسلمون، وهناك مجـ.ازر جماعية ارتكبت في البوسنة وروندا والعديد من المدن الأخرى”، وتابع قائلاً: “لقد تحول إقليم أزاد كشمير إلى سجن مفتوح في الوقت الراهن”.

ضد الكراهية

وتابع أردوغان بقوله: “ندين كل الإجراءات القائمة على التمييز العنصري وندعم كل الدول التي تريد مكافحتها، كما ندعم فكرة إنشاء قاعدة بيانات حول خطاب الكراهية لدى الأمم المتحدة”.

وأكد أردوغان بأن بلاده ستواصل حمل لواء الجهود المبذولة في مكافحة العداء للإسلام والعنصرية وخطاب الكراهية، وقال: “الجمع بين دين السلام والإرهاب أمر غير أخلاقي، ولا يمكن قبوله”.

مدونة هادي العبد الله