تخطى إلى المحتوى

قرارات وتسهيلات جديدة للسوريين في تركيا يعلن عنها الائتلاف الوطني

بعد أن عقدت اللجنة السورية التركية لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا اجتماعها الثاني خلال الشهر الحالي، أكد الائتلاف الوطني السوري يوم أمس وجود تسهيلات جديدة للاجئين السوريين في اسطنبول، مشيراً إلى أنه قد قام بتقديم ملفات هامة لدائرة الهجرة في إسطنبول في هذا الصدد.

ويأتي هذا التصريح بعد أن عقدت اللجنة السورية التركية المشتركة المعنية بمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا اجتماعها الثاني خلال شهر أيلول سبتمبر الجاري مع دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول.

وقالت “أمل شيخو” منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف، بأن الأخير قد تقدم لدائرة الهجرة التركية في إسطنبول بكافة الملفات والطلبات التي تقدمت إليه بعد فرزها وتصنيفها ضمن فئات مختلفة، مضيفةً إلى أنهم قد عرضوا حلولاً ومقترحات بشأن تحسين وتسريع تسوية أوضاع كافة السوريين.

إقرأ أيضاً: رسائل SMS تصل لبعض السوريين في تركيا لمنحهم الجنسية التركية

بينما أكد مدير دائرة الهجرة في إسطنبول “رجب باتو” على ضرورة تسجيل جميع السوريين الذين لا يملكون أي قيود، للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة قبل نهاية شهر تشرين الأول أكتوبر القادم، وهي المهلة النهائية التي أعطتها وزارة الداخلية لكافة السوريين لتسوية أوضاعهم القانونية.

وأضاف باتو بأنه سيتم العمل لاحقاً على حالات لم الشمل للعائلات التي يحمل أغلب أفرادها بطاقة الحماية المؤقتة الصادرة من ولاية إسطنبول، بعد أن أقرت الحكومة هذا التسهيل.

وبخصوص التسهيلات التي تقدمها دائرة الهجرة للمراجعين، أشار باتو إلى وجود مركز جديد في منطقة “إسنلر” وحافلة متنقلة في بلدية “إسنيورت”، تعمل على تقديم التسهيلات للسوريين غير المسجلين على بطاقة الحماية المؤقتة، أو إعطاء إذن سفر إلى الولايات الأخرى.

تسهيلات جديدة

كما أكد مدير دائرة الهجرة بأنه بات بالإمكان الحصول على إذن السفر من خلال مراكز جديدة للهجرة عند مدخل مطاري “صبيحة” و”إسطنبول الجديد” وذلك بعد إبراز تذكرة الطائرة للولاية المقصودة مع بطاقة الحماية المؤقتة لنفس الولاية حصراً.

وكانت دائرة الهجرة في إسطنبول قد أقرت في وقت سابق أيضاً إمكانية استصدار بطاقات كيمليك تابعة لولاية إسطنبول للعائلات السورية التي تضم أطفالاً يدرسون في مدارس ولاية إسطنبول، ضمن تسهيل آخر للسوريين المنتشرين بكثافة في هذه الولاية الكبيرة.

مدونة هادي العبد الله