تخطى إلى المحتوى

قاعدة حميميم الروسية تطلب من الجيش التركي طلباً بخصوص إدلب

وجهت قاعدة الاحتلال الروسي في منطقة “حميميم” بريف اللاذقية طلباً إلى الجيش التركي بشأن القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات نظام الأسد وميليشياته مؤخراً في ريف إدلب الجنوبي.

وخلال مؤتمر صحفي يوم أمس، دعا “رافيل موغينوف” رئيس ما يسمى بـ “المركز الروسي للمصالحة” في القاعدة المذكورة الجيش التركي للمساهمة عبر نقاط المراقبة التابعة له في محيط إدلب بتأمين عودة النازحين إلى المناطق التي دخلتها الميليشيات.

وادّعى موغينوف بأن “المسلحين” في إدلب يعيقون مرور اللاجئين، مناشداً الجيش التركي بمساعدته في عودتهم عبر معبرَيْ “أبو الظهور” و”صوران” بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة من قبل نظام الأسد وحلفائه.

إقرأ أيضاً: تحركات جديدة للجيش التركي في محيط إدلب جنوبي المعرة

كما زعم موغينوف بأنه – وبعد السيطرة على مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي – بدأت النقطة الروسية في “صوران” بالعمل في اتجاهَي الشمال والجنوب، زاعماً بأن عشرة آلاف مدني قد عادوا إليها منذ مطلع الشهر الحالي.

وكان أهالي القرى والمدن التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً قد خرجوا في العديد من المظاهرات الرافضة لدخول نظام الأسد وروسيا لقراهم.

وأكد الأهالي بأن أجهزة المخابرات الأسدية قد استقدمت عوائل من المناطق الموالية القريبة، وصورتهم على أساس أن أهالي تلك المناطق قد عادوا إلى بيوتهم.

خلافات متجددة

وتشهد المنطقة حالياً خلافاً بين كل من الجانبين التركي والروسي بعد تقدم نظام الأسد وسيطرته على كامل ريف حماة الشمالي وبعض من ريف إدلب الجنوبي.

وقد أدى هذا الأمر لحصار نقطة المراقبة التركية في “مورك” بريف حماة الشمالي من قبل قوات النظام وميليشياته، مع إصرار تركيا على عدم تحريك هذه النقطة أو إلغائها، واستمرارها بممارسة أعمالها بالرغم من تغير خارطة السيطرة.

مدونة هادي العبد الله