تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة يوضح أهداف الكيان العسكري الجديد للفصائل

سليم إدريس

عقب إعلان رئيس الحكومة السورية المؤقتة يوم أمس اندماج أكبر تشكيلين عسكريين للفصائل الثورية السورية في كيان واحد تحت قيادة حكومته، عقد وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة اللواء “سليم إدريس” مؤتمراً صحفياً عن هذا الحدث الهام والمفصلي في الوضع الراهن.

ومن خلال المؤتمر، وضح اللواء إدريس أهداف الجيش الموحد الذي تم الإعلان عن تشكيله يوم أمس، وأكد أن الجيش الموحد هدفه “إسقاط نظام الأسد بكل أركانه ورموزه وتحرير كامل التراب السوري من جميع القوات والميليشيات المحتلة والحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.

وأشار إدريس إلى استعداد التشكيل الجديد للوقوف مع الجيش التركي والعمل معه للسيطرة على منطقة شرق الفرات والقضاء على الميليشيات الكردية الانفصالية المسيطرة عليها.

إقرأ أيضاً: تداعيات إيجابية وتأييد لاندماج الجبهة الوطنية للتحرير مع الجيش الوطني

وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” قد أعلن يوم أمس اندماج جميع فصائل الثورة السورية التابعة لكل من “الجبهة الوطنية” في إدلب ومحيطها و”الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي تحت كيان عسكري موحد.

وقال مصطفى في مؤتمر صحفي اليوم في مدينة أورفا التركية يوم أمس الجمعة بأن الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير قد اندمجا تحت قيادة واحدة، تعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، وتتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.

وحدد مصطفى أهداف الجيش الجديد، ألا وهي “تحرير البلاد من الطغاة والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن سوريا والدفاع عن الساحل ومدينة إدلب”.

أحاث هامة قادمة

ولم يضم التجمع العسكري الجديد بعض الفصائل الأخرى كجيش “العزّة” أو كهيئة “تحرير الشام” التي تسيطر على مساحات واسعة من محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وسط مصير مجهول ينتظرها حتى الآن وسط التفاهمات الجديدة العسكرية والسياسية.

ويأتي ذلك الحدث الهام في ظل تطورات تشهدها الساحة السوري من الناحية العسكرية وخاصة في محافظة إدلب التي تشهد هدوءًا حذرًا، وسط مخاوف من عودة المعارك والقصف من قبل روسيا ونظام الأسد وميليشياتهما.

مدونة هادي العبد الله