تخطى إلى المحتوى

وكالة روسية : اتفاق أمريكي روسي جديد حول مدينة منبج وقوات أسد تستعد لدخولها

وسط تداعيات انطلاق عملية “نبع السلام” التركية في مناطق شمال شرق سوريا، وما رافقها من انسحاب للقوات الأمريكية من شمال سوريا، زعمت منصات إعلامية تابعة للاحتلال الروسي بأن جيش نظام الأسد يتأهب لدخول مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، والتي تسيطر عليها ميليشيات “قسد” بدعم وتواجد أمريكي.

حيث زعمت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن تعزيزات كبيرة لجيش نظام الأسد قد وصلت إلى محيط مدينة منبج شمال حلب بهدف الانتشار داخل المدينة وتسلم النقاط والمناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات قسد.

وقالت الوكالة بأن هذه الإجراءات تتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الاحتلال الروسي ونظام الأسد من جهة، وبين الولايات المتحدة الأمريكية وميليشيات قسد من جهة ثانية، بحسب زعم الوكالة المذكورة.

إقرأ أيضاً : الشبيح خالد عبود يتوعد بإسقاط عملية نبع السلام وأردوغان خلال أيام

وقالت الوكالة بأن الاتفاق يتضمن انتشار وحدات لجيش الأسد مع أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في مدينة منبج ورفع علم النظام فوق المراكز الحكومية داخل المدينة وعلى مداخلها ومخارجها.

وفي وقت سابق، تحركت آخر المدرعات أمريكية من مدينة منبج يوم أمس إلى طريق مؤد إلى منطقة “عين العرب” بريف حلب الشرقي على الحدود التركية، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات عملية “نبع السلام” في مناطق شرقي الفرات، وقالت مصادر ميدانية بأن مدينة منبج قد أصبحت خالية من القيادات الكردية الكبيرة، ومن بقي فيها هم من العرب فقط.

وفي الوقت ذاته، تستمر الانشقاقات المتتالية في صفوف ميليشيات “قسد” ومكوناتها المختلفة، في ظل حالة عامة من التخبط والضياع تشهدها الميليشيات، إذ انشقت كتيبة كردية كاملة عن صفوف الميليشيات الانفصالية في شمال شرقي سوريا يوم أمس، فيما أقدم قيادي في الميليشيات على تصفية عدد من عناصر المكون العربي لديهم بسبب رفضهم القتال.

وتتوالى الانشقاقات!

بينما انشقت كتيبة من المكون الكردي في ميليشيات “قسد” مع كامل عناصرها عن الميليشيات بريف مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة، وفروا إلى مناطق في جنوب المدينة هرباً من مواجهة الجيشين التركي والوطني السوري، بينما تسببت تلك الانشقاقات بخلافات كبيرة في أوساط الميليشيات.

وأضاف مراسلون بأن مجموعات من “الأسايش” التابعة للميليشيات الانفصالية قد شنت حملات دهم واسعة في قرية “الظاهرية” التابعة لمدينة “القامشلي” بريف الحسكة بحثاً عن عدد من المنشقين عن صفوفها، كما تواصل الميليشيات أعمال الاعتقال بهدف التجنيد الإجباري.

مدونة هادي العبد الله