تخطى إلى المحتوى

رسالة من قادة الجيش الوطني إلى أهالي مناطق عملية نبع السلام (فيديو)

اندماج الفصائل

ضمن مجريات عملية “نبع السلام” المشتركة بين الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري”، التقى قادة هذا الأخير يوم أمس مع أهالي القرى التي تمت السيطرة عليها مؤخراً في سياق تقدم العملية منذ اسبوع إلى اليوم.

وكما نقلت وكالة “الأناضول” التركية في مقطع فيديو مصور قامت بتسجيله، ظهر أحد قياديي الجيش الوطني السوري متحدثاً إلى أهالي إحدى القرى التي تمت السيطرة عليها قائلاً: “جئنا إلى هنا من أجل تحريركم، العرب، والأكراد، والمسيحيين، جميعهم متساوون بالنسبة إلينا، لا يوجد تمييز بيننا”.

ودعا القيادي جميع الأهالي إلى عدم الخوف، وناشدهم بقوله: “أرجو منكم إذا صادفتم ألغاما أو أفخاخاً، أن تخبرونا بمكانها فوراً حتى نتجنب موت الأطفال”.

إقرأ أيضاً: الجيش الوطني السوري يؤمّن انشقاق عناصر من الميليشيات الانفصالية (فيديو)

وأكد لهم بأن أياً من الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم لن تم معاملتهم بطريقة سيئة، بل على العكس، وأكد لهم بالمقابل أنهم هنا من أجل القضاء على الميليشيات الانفصالية الإرهابية، و”الأكراد إخوتنا”.

بالمقابل ساهمت تطمينات قادة الجيش الوطني السوري في رسم البسمة على وجوه الأهالي، وإحساسهم بالطمأنينة والأمان، وفي مشهد آخر تقدم أحد القرويين بالشكر لعناصر “الجيش الوطني السوري” بعد تحريرهم لقريته، ودعا لهم بالنصر والتمكين وقال: “لقد أعدتم إليّ منزلي الذي كان بحوزة الإرهابيين منذ سنتين”.

وكانت عملية “نبع السلام” قد انطلقت منذ أسبوع بهف تطهير مناطق شمال شرق سوريا من سيطرة الميليشيات الانفصالية المعادية لكل من تركيا والثورة السورية، وتمكنت من السيطرة على نطاق واسع من المناطق الهامة.

مجال التوسع

حيث تمت السيطرة على مدينة تل أبيض الحدودية الهامة في شمال محافظة الرقة مع نطاق واسع من القرة المحية بها، كما تمت السيطرة تقريباً على مدينة رأس العين شمال محافظة الحسكة، مع امتداد واسع وصل حتى الطريق الدولي M4.

بالمقابل لا زال احتمال المواجهة قائماً مع جيش نظام الأسد وميليشياته بعد أن دخل ساحة معارك شرقي الفرات إثر اتفاقية بينه وبين ميليشيات “قسد” برعاية روسيا، وسط معلومات متناقضة حول سيطرته على مدينتيّ منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي.

مدونة هادي العبد الله